روت سيدة أمريكية تفاصيل قصتها مع دمية ابنتها، على حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي باتت غريبة الأطوار في الأونة الأخيرة.
وبينت إيميلي مادونيا أنها حاولت مراراً وتكراراً التخلص منها لكن الدمية عادت مجدداً إليها، وبينت بأن تلك الدمية قد دخلت لحياتهم عن طريقة المصادفة، حيث حصلت ابتنها في عام 2013 عليها كهدية لعيد ميلادها، وأشارت إلى أن ابنتها قد حصلت عليها بعد وقت قصير من إطلاق فيلم فروزن، وكانت تغني أغنية “ليت إت غو” عند الضغط على زر صغير على جسمها.
وتحدثت مادونيا أنه وحتى عام 2015 لم يلحظوا أي شيئ مريب بخصوص اللعبة، لكنهم فوجئوا بأن الدمية باتت تغني باللغتين الإنكليزية والإسبانية، على الرغم من أنها مبرمجة على اللغة الإنكليزية فقط، ثم راحت تغني حتى عندما يكون زر التشغيل مغلقاً.
وأوضحت مادونيا أنهم اعتقدوا بالبداية أن مايجري هو خلل تقني في الدمية، غير أن الأمور أخذت منحى مختلف في يناير من العام الماضي، عندما قررت التخلص منها، ولكنها فوجئت بعودة الدمية ثانية للمنزل.
وقالت إيميلي أنها حاولت مرتين التخلص من تلك الدمية ولكن دون جدوى وأنها تخطط حالياً لإرسالها إلى صديقة لها في مينيسوتا لتخلص منها هناك عن طريق إغراقها في البحيرة، بحسب موقع أوديتي سنترال.