متابعة – مروة البطة
يصنف القرار الذي اتخذته حاكمة ولاية نيو مكسيكو الأمريكية ضرب من الشجاعة والجرأة، فقد أعلنت حالة طوارئ صحة عامة تتعلق بعنف الأسلحة وتعاطى المخدرات.
وشمل أمر الطوارئ تعليق قوانين حمل الأسلحة الظاهرة والمخفية في ألبوكبرك ومقاطعة برناليلو، وحظر مؤقت على حمل الأسلحة في الممتلكات العامة مع استثناءات محددة، وفقا لبيان الحاكمة لوجان جريشام الصادر.
واستشهدت جريشام في إعلان الطوارئ بوفاة ثلاثة أطفال من يوليو إلى سبتمبر جراء حوادث إطلاق النار، وأيضا وقوع حادثي إطلاق نار جماعي في الولاية.
وقالت الحاكمة الديمقراطية إن وقت الإجراءات الموحدة قد انتهى، وعندما يخشى سكان نيو مكسيكو أن يكون وسط حشود أو أن يصحبوا أطفالهم للمدرسة، أو يغادروا لعبة بيسبول، عندما يكون حقهم بالوجود مهددا باحتمال وقوع العنف في كل الأركان، وهو شيء خطأ للغاية.
وبحسب الخطة، فإن المواطنين الذين يحملون تصاريح سيظل مسموحا لهم امتلاك أسلحتهم في الممتلكات الخاصة مثل متاجر الأسلحة لو أن السلاح يتم نقله في صندوق مغلق أو بأي وسيلة تعيق استخدامه .