واصل، اليوم الأحد، أبطال وبطلات الإمارات في الجوجيتسو حصد الذهب والفضة والبرونز في اليوم الثاني من منافسات الجولة الثانية من النسخة الخامسة لبطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، الذي تم تخصيصه للأحزمة البنفسجي والبني والأسود رجال وسيدات، حيث بلغ إجمالي عدد ميداليات بعثة الإمارات في البطولة 68 ميدالية، بواقع 26 ذهبية، و26 فضية، و16 برونزية، وهي أكبر حصيلة تحققها الإمارات في تاريخ مشاركاتها بجولات أبوظبي جراند سلام خارج الإمارات.
كما احتلت الإمارات المركز الثالث في الترتيب العام بين الدول المشاركة برصيد 13540 نقطة، بعد البرازيل التي حققت المركز الأول برصيد 15680 نقطة، واليابان في مركز الوصيف برصيد 14640 نقطة، وحصدت كوريا الجنوبية المركز الرابع برصيد 7620 نقطة، والولايات المتحدة الأمريكية المركز الخامس برصيد 3480.
وعلى مستوى ترتيب الأكاديميات فقد أنهى نادي الوحدة البطولة في المركز الثاني لأول مرة بالنسبة لنادي إماراتي برصيد 4340 نقطة، فيما احتلت أكاديمية أكسيس اليابانية المركز الأول برصيد 5000 نقطة، وجاءت أكاديمية انلايت اليابانية في المركز الثالث برصيد 4320 نقطة، ثم نادي بني ياس في المركز الرابع ب 2900 نقطة، والجزيرة في المركز الخامس برصيد 2360 نقطة، ولأول مرة أيضا تدخل 3 أندية إماراتية ضمن الخمس الأوائل في إحدى الجولات خارج الإمارات.
وحضر منافسات اليوم وتوج الفائزين منصور الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وطارق البحري مدير جولات أبوظبي جراند سلام، وتاكا ماسي رئيس الاتحاد الياباني للجوجيتسو، وخالد الهنائي المدير التشغيلي لنادي الوحدة المشرف العام على نشاط الجوجيتسو فيما حظيت منافسات اليوم الثاني بحضور جماهيري وإعلامي مميز.
أما عن النجم الإماراتي الأبرز في منافسات اليوم فقد كان عمر الفضلي لاعب منتخبنا الوطني وأكاديمية ” 777″ وبطل آسيا والعالم، وصاحب الرقم القياسي الأهم في العالم وهو الجمع بين ذهبية العالم للشباب والكبار في موسم واحد حيث فاز الفضلي بذهبية الحزام البنفسجي في وزن 62 كجم، متغلبا على 3 منافسين من العيار الثقيل، وتمكن عمر من انهاء النزال الأول باستسلام المنافس، والثاني بنتيجة 4 / 2، والثالث بأفضلية على المنافس، ليضيف إلى رصيده ميدالية ذهبية ثالثة خلال الموسم الحالي.
وأكد منصور الظاهري رئيس بعثة الإمارات أن الجديد في النسخة الحالية من البطولة هو الغاء الحزام الأبيض من كل الفئات، وإلغاء فئتي الأساتذة 3 و 4 ، واغلاق باب التسجيل قبل أن تبدأ البطولة بشهر تقريبا، وكل هذه المعطيات تؤكد أن البطولة تتطور، وتنتقل من مرحلة الكم والأعداد إلى مرحلة الكيف والنوعية، وأن الاقبال عليها وبرغم إلغاء هذه الفئات كبير، وبالتالي فهي تزداد قيمة عاما بعد عام، وفي ظني أن الوصول للرقم 700 لاعبا لاعبة برغم الغاء الفئات المشار إليها، وذلك قبل الموعد النهائي للتسجيل بشهر يترجم قوة تأثير البطولة في الخارج، ونجاحها في الدعاية لنفسها في النسخ السابقة”.