متابعة -زهراء خليفة
إذا شعرت بالدوران المفاجئ، فإنك تشعر بالدوار مما يجعلك تشعر بعدم التوازن، مما قد يؤدي إلى التعب الشديد ويجعلك عرضة لحوادث المرور.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة الدوار، بما في ذلك الضغوطات الفيزيائية والكيميائية والعاطفية، وحتى الطعام الذي يتناوله الشخص.
تشير الأبحاث إلى أن نمط الحياة البسيط والتغييرات الغذائية قد تساعد في تقليل تكرار وشدة نوبات الدوار. إن معرفة الأطعمة التي يمكن أن تسبب الدوخة والأطعمة التي يمكن أن تساعد في التحكم فيها يمكن أن تساعد في تقليل خطر إصابتك بالدوخة وتخفيف الانزعاج المرتبط بالأعراض.
السبب الدقيق للدوار غير معروف، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء. تلعب الوراثة والنظام الغذائي ونمط الحياة والعوامل البيئية دورًا حيويًا في إثارة الهجوم. أظهرت العديد من الدراسات أن تعديل نظامك الغذائي قد يقلل من فرصة وشدة نوبات الصداع النصفي.
أفاد بعض الأشخاص أن أعراضهم تتفاقم إذا لم يأكلوا، مما يشير إلى أن الصيام وتخطي الوجبات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم نوباتهم.
أطعمة تسبب الدوخة:
الكافيين: شرب كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن يزيد من الإحساس بالطنين.
من الأفضل الحد من تناول الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة والصودا.
الملح: الصوديوم هو أحد المكونات الرئيسية التي تسبب الدوخة. الإفراط في تناول الأطعمة المالحة قد يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم. هذا يعطل توازن السوائل والضغط في الجسم.
الكحول: من المعروف أن شرب الكحول يؤدي إلى تفاقم الشعور بالدوخة والتوازن والغثيان، خاصة إذا كنت عرضة للدوخة. يمكن للكحول أيضًا أن يجففك، مما قد يؤدي إلى الدوخة.
السكر: الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر يمكن أن تسبب الصداع والدوخة.