عبّر ألتراس نادي إشبيلية الإسباني في بيان رسمي عن غضبهم من التعاقد مع سيرجيو راموس، قادماً من باريس سان جيرمان.
وقال ألتراس إشبيلية في بيانه: نظراً للمعلومات المتداولة حول موقفنا فيما يتعلق بالتوقيع مع سيرجيو راموس، نريد توضيح ما يلي: الصوت الوحيد المعتمد لبيرس نورت هو الصوت الذي يتم التعبير عنه في المدرجات أو عبر قنواتنا الرسمية، وأي مصدر آخر يحاول التحدث نيابة عنا أو ينسب إلينا تصريحات أو مواقف فهو كاذب أو خبيث، ويستجيب لمصالح غريبة عنا، نحن نحتفظ بالحق في التواصل متى وكيف نراها مناسبة.
وتابع البيان: باعتبارنا مجموعة من نادي إشبيلية منذ ما يقرب من 50 عاماً، نريد أن نعرب عن رفضنا لأولئك الذين اقترحوا هذا التعاقد، نحن لا تحركنا الكراهية أو الاستياء، بل الحب والفخر بنادينا وتاريخه وجماهيره نعتقد أن مجرد اقتراح هذا التوقيع يمثل بالفعل عدم احترام للقيم التي جعلتنا عظماء، وللرموز والأساطير التي دافعت عن درعنا، وللآلاف من الإشبيليين الذين عانوا من ازدراء هذا اللاعب في الماضي.
وواصل البيان: نعتقد أن هذا التوقيع يفيد أكثر مصالح المديرين الذين لا يفهمون أو يفهمون ما يجعل إشبيلية رائعاً، والذين يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية والاقتصادية، نحن لسنا مثلهم وسنكون دائماً بجانب نادي إشبيلية؛ ولكن ليس من أولئك الذين يلطخونها بقراراتهم.
وتابع: هذا البيان موجه بشكل خاص إلى مجلس إدارة نادي إشبيلية، لأننا نعتبر أنه مع كل قرار، فإنهم يبتعدون أكثر عن النموذج الذي يحترم طريقة شعورنا تجاه الدرع، ونقولها مرة أخرى: الكرامة والقيم واحترام الشعار والجماهير هي الأساس الذي يجب أن يستمر عليه كيان له تاريخ يزيد عن مائة عام.
لقد سئمنا من رؤية كيف يعطي المديرون وكبار المساهمين في نادي إشبيلية الأولوية لمصالحهم الاقتصادية على ما يعنيه حقًا أن تكون مشجعًا لإشبيلية، على الرغم من أننا يمكننا فهم ذلك إلى حد ما، لأن هذا ليس أكثر من أعمالهم، ومصدر رزقهم، ولم ينشأوا على الحب الحقيقي لهذا النادي، بل كانت علاقتهم موروثة، أو مشتراة من الإجراءات.