متابعة -زهراء خليفة
القيلولة هي ممارسة تاريخية متجذرة في العديد من الثقافات القديمة ولا تزال تمارس في جميع أنحاء العالم حتى اليوم بسبب فوائدها الصحية، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول فوائدها إلى ضرر.
القيلولة هي جلسات نوم قصيرة (20-30 دقيقة) تؤخذ بعد الظهر لزيادة اليقظة والتركيز وتحسين الأداء وتقليل التوتر والتوتر وتحسين المزاج.
وقال البروفيسور ستيفن بندر، مدير مركز آلام الوجه وطب النوم في كلية طب الأسنان بجامعة تكساس إيه آند إم، إن القيلولة القصيرة يمكن أن تزيد الإنتاجية والإبداع وتحسن التفكير الإبداعي، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تعلم مهارات حركية جديدة.
وأضاف في مقال نشر في Science Letters أن الدماغ يستخدم وقت القيلولة لمعالجة المعلومات التي تم جمعها على مدار اليوم. وهذا يعزز مهارات حل المشكلات.
لكن هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار للحصول على أقصى استفادة من فرص القيلولة، كما يقول بندر، مشيرا إلى أن القيلولة لا يجب أن تستمر أكثر من 30 دقيقة، لأن ذلك قد يزيد من الجمود أثناء النوم، مما يؤدي إلى زيادة الجمود أثناء النوم. قد يشعر الناس بالارتباك بعد الاستيقاظ من قيلولة طويلة.
وأشار إلى أنه كلما طالت القيلولة، زاد القصور الذاتي الذي يتعين عليك التغلب عليه أثناء النوم، والذي يمكن أن يضعف الوظيفة الإدراكية، ويمكن أن يستمر في أي مكان من بضع دقائق إلى نصف ساعة، وفي كثير من الحالات.
ويحذر من أن القيلولة الطويلة أو المتأخرة يمكن أن تتداخل أيضًا مع النوم أثناء الليل، مما يسبب إما صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا طوال الليل، وغالبًا ما يؤدي هذا الاضطراب في دورة النوم إلى الحرمان من النوم. ما يمكن أن يكون له العديد من الآثار الصحية السلبية.
