انبعثت أبخرة أكثر كثافة من جديد من بركان “تال” في الفلبين مما كانت قبل حالات ثورانه مؤخراً، مما أثار القلق من جديد، كما أنه سجل أيضا هزات بركانية وانبعاثات كبريتية أكثر مما تم تسجيله، يوم الخميس.
وذكرت نشرة المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن “مثل هذا النشاط العنيف قد يؤدي إلى مزيد من الثوران”.
وظل مستوى التحذير من ثوران بركاني كما هو عند المستوى الرابع من 5 مستويات، وجرى إجلاء أكثر من 300 ألف من السكان الذين يعيشون في دائرة قطرها 14 كيلومترا من منازلهم منذ 12 يناير عندما بدأ بركان تال في الثوران مجددا.
وقالت ماريتون بورناس، رئيسة قطاع مراقبة البراكين وتوقع ثورانها في المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، إن انبعاث الأبخرة يعني أن الحمم ترتفع عن مستوى سطح الأرض وأنها ترفع درجة حرارة المياه الجوفية، مما يؤدي إلى انبعاث الأبخرة.
وأضافت بورناس: “رصدنا تراجع الأبخرة قليلا في الأيام القليلة الماضية، ويحتمل أن الفوهات كانت مسدودة، ونظرا لأن انبعاث الأبخرة بات أشد فإن هذا قد يشير إلى أن الانسداد قد زال”. وذكرت بورناس أنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان البركان على وشك الثوران.