أفادت تقارير إعلامية، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مارك ميلي، أوضح بأنه “من السابق لأوانه” بحث إمكانية تحقيق أوكرانيا لأهدافها بطرق دبلوماسية، وفقاً لـ”واشنطن بوست”.
وقال ميلي، ردا على سؤال حول ما إذا بإمكان أوكرانيا أن تنتصر: “بالنسبة لأوكرانيا هذه معركة من أجل الوجود”، مضيفا أنه “إذا كان الهدف النهائي هو أوكرانيا حرة ومستقلة ذات سيادة وبوحدة أراضيها، فهذا سيتطلب جهودا ملموسة إضافية”.
وتابع: “يمكن تحقيق هذه الأهداف بطرق عسكرية. وهذا سيتطلب وقتا كثيرا، ولكن ربما يمكن تحقيق هذه الأهداف بطرق دبلوماسية أيضا”.
ورفض ميلي التعليق على مسألة أي مشاورات محتملة بين موسكو وكييف أو إمكانية إجرائها في المستقبل. وأضاف: “أود القول فقط إن هناك طرقا مختلفة لتحقيق هذه الأهداف”.
وتابع قائلا: “وأود القول أيضا إن الآن بالذات يبدو أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك. وهذا الهجوم المضاد لم ينته بعد. وعلينا أن نرى كيف سينتهي هذا، ثم أن نمضي قدما إلى الأمام من تلك النقطة”.
وردا على انتقادات الجمهوريين للإدارة الأمريكية بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة، قال ميلي: “قدمنا لهم (للأوكرانيين) الكميات المطلوبة من المعدات العسكرية في الوقت المناسب ليكون بإمكانهم في الوقت المناسب تحقيق الأهداف التي كان يجب تحقيقها”، وأكد أن أوكرانيا حصلت على “أحجام هائلة” من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة.