متابعة: نازك عيسى
نجح باحثون من جامعة ولاية أريزونا، وجامعة كاليفورنيا، في أول استخدام للبلورات الدقيقة لتحليل بلورة الحمض النووي، ونُشرت نتائج البحث في مجلة «ستركتشرز».
يقول برنت نانينجا الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية بجامعة ولاية أريزونا: «نتحدث عن بلورات يبلغ حجمها عشرات أو مئات الميكرونات»، مقارناً بين «قُطْر شعرة الإنسان الذي يبلغ حوالي 70 ميكرون، لكن البلورات الدقيقة تسمح بالعمل مع مواد لا تتجاوز مئات النانومترات».
وأظهرت دراسات حديثة أخرى أن التقنية فعالة في تحليل بنية الأنظمة الجزيئية الحيوية؛ لكن نانينجا وفريقه هم أول من أظهر إمكاناته في تحديد بنية الحمض النووي.
