متابعة- يوسف اسماعيل
الحيوانات المعرضة للانقراض هي موضوع يشغل الكثير من الناس حول العالم، ولكن هذا لم يمنع ريان ناود من استغلال هذا الموضوع لتحقيق أرباحه الخاصة. ولكن يبدو أن هذا الصياد البري لم يتوقع أن يتعرض لجريمة قتل بدم بارد ومن مسافة قريبة، من قبل رجلان غامضان.
ريان ناود كان مسؤولاً عن شركة Pro Hunt Africa، وقد حقق سمعة واسعة في عالم الصيد، ولكن بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية. فقد كان يصطاد الحيوانات المعرضة للانقراض، ثم يلتقط الصور معها وينشرها على فيسبوك، ويتلقى مبالغ مالية كبيرة من الزبائن الذين يرغبون في الذهاب لصيد هذه الحيوانات.
وفي يوم من الأيام، تعطلت سيارة ناود، وفي ذلك الوقت، توقف رجلان كانا يستقلان سيارة نيسان بيضاء، وقاما بإطلاق النار عليه بدم بارد ومن مسافة قريبة، ثم سرقا سلاحه وهربا من المكان. ولم يتضح حتى الآن دوافع هذه الجريمة، ولكن يُرجح أن يكون عمل ناود وتسببه بمقتل الحيوانات هو السبب.
هذه الجريمة ليست مجرد جريمة قتل، بل هي جريمة تحريض على الصيد غير القانوني وتهديد للحيوانات المعرضة للانقراض، وهي تذكرنا بأهمية حماية البيئة والحيوانات التي تعيش فيها. فلا يجب أن نسمح لأشخاص مثل ريان ناود بالاستمرار في هذا النوع من الأعمال غير القانونية التي تضر بالحيوانات والطبيعة.