متابعة-جودت نصري
تُجمّل النباتات الصناعية الديكور، وتضيف لمسات خضراء اللون إلى المنزل؛ لكن تجذب الغبار؛ فما هي الطرق المتبعة في العناية بها في إطار تنظيف المنزل؟ وهل يجب أن يتحقّق ذلك بصورة أسبوعيّة أم شهرية؟
مواد مُستخدمة في تنظيف النباتات الصناعية
تسهل العناية بالنباتات الصناعيّة، مهما كانت باهظة الثمن؛ يقضي التنظيف الروتيني بإزالة الغبار عنها، لمرة واحدة في الأسبوع، علمًا أن الغبار يتكدّس على النباتات الصناعية، على غرار خزانات الكتب (وأي أسطح أخرى). في هذا الإطار، تُمرّر المنفضة الريش لمرات، وذلك لتفتيت وسحب طبقات الغبار. بالمقابل، من الأسهل مسح كل ورقة على حدة، بوساطة فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، مرطبة بالماء.
أمّا التنظيف العميق فيتحقق في كل شهر باستخدام إحدى المواد الآتية:
الخل: يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يمنح السائل تلك الرائحة النفاذة. من بين أنواع الخل، يُعدّ الخلّ الأبيض المنظف الأكثر غنى بالحمض المذكور، الذي يُخلّص من الأوساخ والبقع. الجدير بالذكر أن قوة الخل تستدعي تخفيفه بالماء. لإزالة البقع من النباتات الصناعية، تمزج كميتان متساويتان من الخل والماء داخل زجاجة مزودة ببخاخ. يرشّ المحلول، ثم يمسح بعد انقضاء دقائق، بوساطة فوطة مصنوعة من القماش.
مثبت (سبراي) الشعر: هو قد يُستخدم في تنظيف بعض الأسطح، بما في ذلك النباتات الصناعية، علمًا أن المادة المذكورة تحتوي في التركيب على الكحول الطبي، الذي يُذيب الأوساخ ويمكن أن يقضي على بعض أنواع الجراثيم. لكن، لا يُبالغ في تطبيق كم من “سبراي” الشعر على النباتات.
الملح لنزع الأوساخ والبقع “الصعبة” عن النباتات
يُستخدم الملح في التنظيف لخصائصه الكاشطة؛ عندما يتراكم الغبار على النباتات الصناعية، بصورة لا يمكن للفوطة المصنوعة من الألياف الدقيقة أن تنزعه، يمكن أن يساعد نثر الملح على الأوراق، ثمّ تمرر فوطة مبللة بالماء على أوراق النباتات الموسخة.
