أوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات على صعيد دعم الجهود العالمية لتبني نهج الاستدامة والمبادرات المتنوعة التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات كما يأتي انعقاده سنويا تكريسا لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي تبنى الاستدامة منهج عمل لتحقيق التقدم في جميع المجالات.
وجاء ذلك خلال الجولة التي قام بها سموه في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل أحد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 الذي تستمر أعماله حتى 18 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد سموه أهمية هذا الحدث العالمي الذي يشكل منصة ملهمة للشباب وأجيال المستقبل تطلعهم على مستقبل هذا القطاع الحيوي والهام.
واستهل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جولته بزيارة جناح وزارة التغير المناخي والبيئة حيث كان في استقباله معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة . وتفقد سموه منصة “ملتقى كليكس” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة للعام الثالث على التوالي ويستعرض ملامح مستقبل الاستدامة في مجالات الزراعة والفضاء والطاقة والتنقل.
واطلع سموه على عدد من المشاريع الابتكارية التي تضمها المنصة حيث تعرض لزوارها 42 مشروعا ابتكاريا تتضمن أقمارا اصطناعية خاصة بالطقس وأفكارا في الزراعة المؤتمتة وخلايا وقود الهيدروجين وشبكات الشحن السريع للمركبات الكهربائية.