رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف يمكنك أن تظهرين أصغر سناً.. إليك النصائح

العناية بالبشرة للأبدية الشابة البشرة هي مرآة صحتنا الداخلية وتلعب...

ماذا تعرف عن الحمل العنقودي؟

الحمل العنقودي هو حالة نادرة تحدث نتيجة اتحاد غير...

هل أنت طيب القلب أم واقعي؟ اكتشف شخصيتك من خلال هذا الاختبار البصري المذهل!

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن عمق شخصيتك؟ هل...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

أدوية القلب هل من الممكن أن تحمي من الخرف؟

الخرف: مرض العصر الحديث الخرف يعتبر واحدًا من الأمراض العصبية...

أهمية التصريف اللمفاوي بعد إزالة الدهون Lymphatic Drainage

متابعة-جودت نصري

 

يعتبر الجهاز اللمفاوي جزءاً من الجهاز المناعي، فهو نظام تصريف ثانوي، يدعم الجهاز الوريدي في إزالة السموم ونقل المواد الغذائية من الدم إلى الخلايا، ونقل النفايات من الخلايا إلى الدم. وهو يطهر الجسم من العديد من الأمراض، مثل الوذمات والالتهابات المختلفة والألم والتورم وغيرها، فضلاً عن دوره في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم.

ما هو الجهاز اللمفاوي؟

يحتوي الجسم على النظام اللمفاوي الذي يتكون من شبكة معقدة من الأوعية والغدد والحويصلات اللمفاوية، التي تعمل معاً لإزالة السوائل والفضلات من جميع أنحاء الجسم. ينبعث «اللمف» من الأنسجة، ويتدفق عبر الأوعية اللمفاوية، ويتم تنقيته في الغدد اللمفاوية لإزالة الجراثيم والفضلات.
وخلال الإجراءات التجميلية المختلفة يتم قطع الأوعية اللمفاوية أحياناً، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة المجاورة لمنطقة الأجراء، وتنحصر هذه السوائل في فتحات صغيرة بين الأنسجة، ما يؤدي إلى تورم وألم وعدم القدرة على تحريك المنطقة المحيطة.

كيف تتم عملية التصريف اللمفاوي؟

التصريف اللمفاوي هو عملية تحريك السائل اللمفاوي من الأنسجة المحيطة بالجسم إلى الأعلى باتجاه القلب، باستخدام عضلات الجسم والعروق اللمفاوية المهمة، ورجوعها إلى الدورة الدموية، وهو عملية حيوية تساعد في تصفية الشوائب والسموم الموجودة بالجسم. بعد إجراء العمليات الجراحية بصفة عامة، والإجراءات التجميلية بصفة خاصة، الجراحية واللا جراحية، التي تؤدي الى تراكم السوائل اللمفاوية في المنطقة المجاورة، وقد يؤدي هذا التراكم إلى الآلام والانتفاخ والتورم في الجسم.
يعتبر التجميل العلاجي وعمليات التجميل وتحسين القوام وشد الجلد، من الأمور التي أصبحت مهمة جداً في حياة الكثير من الناس، ويتمثل هذا في إجراء عمليات تجميلية للوجه أو الجسم، والإجراءات التجميلية اللاجراحية، مثل الليزر والحقن، وكذلك الجراحية منها، مثل شفط الدهون ونحت الجسم وعمليات تحسين القوام المختلفة وزراعة الأنسجة، وغيرها. ومن المهم جداً بعد إجراء هذه العمليات الحرص على التصريف اللمفاوي.

ما الذي يجب مراعاته بعد إجراء التصريف اللمفاوي؟

هو عملية تنظيف الجسم من الفضلات والمياه الزائدة والسموم، ويتم ذلك عن طريق الجهاز اللمفاوي، الذي يتكوّن من الأوعية اللمفاوية والغدد اللمفاوية والحويصلات اللمفاوية. وبعد إجراء عمليات التجميل، يتم الإضرار بالنسيج اللمفاوي بشكل كبير، وهذا يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم، والإصابة بالتورم والتهيج. وهذا يجعل التصريف اللمفاوي أكثر أهمية بعد العمليات التجميلية، كونه ضرورياً للحفاظ على صحة الجسم والحصول على النتائج المرجوة، ومنع حدوث تورمات لمفية وحدوث تليفات تؤدّي إلى عدم انتظام سطح الجلد. خلال الجراحة يتم قطع الأوعية اللمفاوية، وهذا يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم والإصابة بالتورم، ثم تأخر الشفاء والإصابة بالعدوى.

ما هي أهم فوائد التصريف اللمفاوي بعد عمليات التجميل؟

تحسين مرونة الجلد وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
يساعد على تقليل الالتهابات والاحمرار بعد العمليات التجميلية.
يحسن نسبة الأوكسجين في الدم وتدفق الدم في الجسم.
يخفف الورم والالتهابات، ويحسّن الشفاء العام، ويزيد التروية الدموية للجرح الذي يؤدي إلى تحسين الشفاء.
يعيد السوائل المتراكمة إلى دورة اللمفاويات، ويحسّن تدفق الدم إلى المنطقة التي تم بها الإجراء التجميلي.
يتيح الفرصة للنسيج المتضرر للشفاء بشكل أسرع، ومنع حدوث مشكلات صحية مختلفة.
يقي من الالتهابات والأنواع المختلفة من الجراثيم والميكروبات بشكل سريع، وخاصة في المنطقة التي تعاني ضعف التروية الدموية نتيجة للتورم بعد الجراحة. بعد أن يتم إجراء التصريف اللمفاوي بعد العملية الجراحية، يتم استخدام تقنية التصريف لإزالة التورمات من الأنسجة المحيطة بالجرح. وهذا يساعد في الحفاظ على صحة المريض والوصول إلى النتيجة المرجوة.

ما الذي ينصحه الأطباء عند القيام بالتصريف اللمفاوي؟
الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
الحرص على الراحة والاسترخاء، والتخلص من الإجهاد والتوتر.
ممارسة الرياضة بانتظام، ومنها المشي المنتظم والتمارين الأخرى، لتحفيز حركة العضلات والحركة اللمفاوية، ما يساعد على تدفق الدم والسائل اللمفاوي بشكل أفضل.
يستخدم العلاج الطبيعي مثل التدليك والمساج اللمفاوي من متخصصين، والتحفيز الكهربائي والضغط الهوائي لتحفيز تدفق اللمف والسوائل المتراكمة.
يستخدم الضغط الميكانيكي من خلال الكمادات أو القفازات الخاصة لتحفيز تدفق اللمف.
في حالات الوذمة اللمفية الشديدة، قد يقوم الجراح بإجراء عملية جراحية لإزالة الجهاز اللمفاوي المتضرر.
إن التصريف اللمفاوي بعد العمليات الجراحية يعد من الخطوات الضرورية لتجنب الآلام الناجمة عن تراكم السوائل في الجسم.

هل التدليك اللمفاوي مؤلم؟
ليس مؤلماً، فالتدليك اللمفاوي بشكل صحيح يكون مريحاً وهادئاً، ويساعدك على الاسترخاء والشعور بالراحة حتى بعد الجراحة مباشرة. فإذا كنت قد حصلت على جلسة تصريف لمفاوي مؤلمة من المؤكد أنه تم إجراؤها بواسطة شخص غير مدرب بشكل صحيح على التصريف اللمفاوي.

متى يجب أن أبدأ جلسات التصريف اللمفاوي بعد الجراحة؟
يوصي الجراحون غالباً أن تتم الجلسات في أقرب وقت، ويفضل خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة. فالتصريف اللمفاوي يمكن أن يساعد في منع وتخفيف تراكم السوائل وتشكيل النسيج الندبي.

كم عدد الجلسات التي تحتاجها المريضة؟
يوجد كثير من البروتوكولات الموصى بها، لكن الأرجح والأفضل أن يتراوح عدد الجلسات التي يحتاجها المريض من 8 إلى 12 جلسة، حسب مكان الإجراء وكمية السوائل المتراكمة، وكذلك شدة التورم مقسمة من جلستين إلى ثلاث جلسات أسبوعياً.

ما رأيك بأدوات التصريف اللمفاوي الخشبية؟
إجراء جيد في الحالات البسيطة، لكنني أفضل أن يتم عند متخصّصين.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي