رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دراسة حديثة: أصوات الطبيعة تخفف من التوتر

كشفت دراسة حديثة عن تأثير إيجابي للأصوات الطبيعية، مثل...

نصائح طبية للتخلص من التثدي عند الرجال

ما هو التثدي عند الرجال؟ التثدي هو حالة طبية يعاني...

مخاطر المياه الغازية على تآكل مينا الأسنان

متابعة- يوسف اسماعيل تُعتبر المياه الغازية من المشروبات المحبوبة في...

لاتفغلي عنها.. مخاطر نقص فيتامين A على الرؤية

متابعة- يوسف اسماعيل يُعتبر فيتامين A من الفيتامينات الأساسية التي...

الكونتيسة الشرسة.. مجرمة قتلت 80 فتاة لتحافظ على شبابها

متابعة- يوسف اسماعيل
تعد قصة الكونتيسة إليزابيث باثورى واحدة من أكثر القصص القاتلة والمروعة في التاريخ، حيث يتعلق الأمر بامرأة أرستقراطية من المجر قامت بارتكاب جرائم قتل بشعة من أجل الحصول على دماء الفتيات والشابات، وذلك بهدف الحفاظ على شبابها وجمالها.

 

يقال إن الكونتيسة إليزابيث كانت تعتقد بأن شرب دماء الفتيات سيساعدها على الحفاظ على شبابها وجمالها، ولذلك قامت بقتل مئات الفتيات والشابات، وحسب التقارير فإن عدد الضحايا وصل إلى 650 فتاة.

 

وبالرغم من أنه لا يمكن التأكد من صحة هذه الأسطورة بالضبط، فإن هذه القصة لا تزال تثير الدهشة والرعب في نفوس الناس حتى اليوم.

 

وتذكر هذه القصة أيضاً بأن الأرستقراطية ليست دائماً مرادفة للأخلاق العالية والسلوك الحسن، وأن النساء ليسن دائماً ضحايا، بل يمكن أن يكونن مجرمات بلا رحمة.

 

ومع ذلك، فإننا يجب أن نتذكر أن هذه القصة لا تمنع أو تبرير الجرائم البشعة التي ارتكبتها الكونتيسة، ولا يجب أن نعتبر هذه الأفعال الشنيعة مقبولة أو مبررة بأي شكل من الأشكال.

 

يجب أن نتعلم من هذه القصة الدرس الذي يدل عليها، والتي تتمثل في أن الجمال والشباب ليسا كل شيء في الحياة، وأن الشباب والجمال ليسا يمكنهما تبرير ارتكاب جرائم بشعة وغير أخلاقية، وأن الأفعال البشعة لا يمكن مبررها بأي طريقة.

 

وفي النهاية، يجب علينا أن نتعلم أيضاً أن العنف والإرهاب لا يعتمدان على الجنس أو العرق أو الطبقة الاجتماعية، وأن الجرائم البشعة التي يرتكبها الأفراد لا يمكن السكوت عنها، بل يجب التصدي لها بكل قوة وحزم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي