من المعروف أن المواد ذات الأصل النباتي تلعب أدواراً مهمة في الطب، ويحتوي الكركمين، وهو الكركمين الأساسي في الكركم، على العديد من الفوائد المعززة للصحة للأشخاص من جميع الفئات العمرية والحالات الطبية.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز فوائد الكركم للحامل:
1. يحافظ على صحة الفم.
تقول بعض الدراسات أن تذبذب الهرمونات أثناء الحمل، خاصة بين الشهرين الثاني والثامن، يمكن أن يجعل النساء عرضة للإصابة بالتهاب اللثة أثناء الحمل، ويمكن أن يساعد التأثير المضاد للميكروبات والمضاد للالتهابات للكركم في تقليل الإصابة ومنع أمراض الفم مثل نزيف اللثة واللويحة والتهاب اللثة، ويمكن أن يساعد معجون الكركم أو ديكوتيون المصنوع من جذور الكركم في علاج الحالة أثناء الحمل.
2. يعالج اكتئاب ما بعد الولادة.
تعتبر فترة ما بعد الولادة حاسمة لأن النساء عرضة للإصابة باضطرابات عقلية مثل الاكتئاب، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على كل من الأم والطفل، ويمكن أن يحدث اكتئاب ما بعد الولادة في حوالي 10-20 في المائة من النساء وغالباً ما يتم التقليل من شأنه، يحتوي الكركمين على فوائد مضادة للاكتئاب وقائية للأعصاب، يمكن أن يؤثر على إفراز الهرمونات السعيدة مثل السيروتونين والدوبامين وقد يقلل من أعراض الاكتئاب بعد الحمل.
3. يعزز الرضاعة.
يُعرف الكركم باسم عشب galactagogue “يعزز الإرضاع” في العديد من الدراسات، ومع ذلك، لا تزال الآلية غير واضحة، وقد يساعد الكركمين الموجود في الكركم على تحسين إمداد الدم، ويعالج قنوات الحليب المسدودة وبالتالي يعزز إنتاج الحليب، تم استخدام العشب منذ العصور القديمة ويوصى بتضمينه في النظام الغذائي اليومي من قبل الأمهات المرضعات بكميات كافية.