متابعة – علي معلا:
قلة منا يعيشون في بيئات غير ملوثة ويأكلون وجبات نظيفة تماماً، نتيجة لذلك، يعاني كثير من الناس تدفقاً مستمراً للسموم القادمة من الهواء والتربة والماء والأطعمة.
والكبد العضو المسؤول عن إزالة السموم من الجسم، يمكن أن تتسبب جميع هذه السموم في إرهاق الكبد، يتسبب ضعف عمل الكبد في مجموعة كاملة من الأعراض التي يمكن أن تؤثر على كل جهاز في الجسم تقريباً.
وعادةً ما يفضل المرضى استخدام العوامل الطبيعية لعلاج أمراض الكبد، ويقترح عديد من خبراء طب الأعشاب استخدام الأعشاب لتحسين صحة الكبد، كما يظهر بعض الأبحاث أن أعشاباً بعينها قد تساعد على محاربة اضطرابات الكبد مثل تليف الكبد، ولكن على الرغم من التطور السريع لعلاج أمراض الكبد بالأعشاب في الممارسة السريرية والبحوث النظرية، لا تزال تأكيدات السلامة غير مؤكدة وحتى مثيرة للجدل.
فالأعشاب الطبيعية لها تأثيرات علاجية متعددة، بناءً على خصائصها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، والمضادة للفيروسات، والمضادة للسموم، وما إلى ذلك، ما يؤدي لظهور التأثيرات العلاجية المتنوعة والآثار الجانبية الخفيفة نسبياً، وحفاظاً على سلامة المرضى، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تجربة الأدوية الطبيعية والأعشاب في علاج مشكلات الكبد.