متابعة- بتول ضوا
في عالم الجريمة يوجد مبدأ ثابت لا يتغير بغض النظر عن الذكاء والبراعة التي يظهرها المجرمون في التخطيط لجرائمهم على اختلافها. يفرض هذا المبدأ أن أكثر المجرمين خطورة يجدون أنفسهم حتماً في قبضة العدالة بسبب أبسط الظروف وأكثرها وضوحاً.
فعلى الرغم من أن المجرمين يخططون بدقة لجرائمهم، مثل السرقة والسطو المسلح والقتل ومختلف الجرائم الأخرى، لا يزال بإمكانهم الوقوع ضحية لأخطاء طفيفة توقعهم في يد العدالة.
وفي السطور أغبى الجرائم في العالم ألقي القبض على أصحابها لأسباب بسيطة…
1- فشل فى سرقة فندق صينى بسبب رائحة شرابه
تبدأ القصة مع لص دخل خلسة فندقاً في مقاطعة آنهوي بالصين، وهو يمسك حذائه بحذر شديد لتجنب أي خطوات مسموعة. ومع ذلك، يبدو أن الحذر المفرط من اللص قد أحبط في النهاية مساعيه الشائنة.
لفت اللص الذي تمكن من التسلل إلى الفندق الصيني عن غير قصد الانتباه إلى نفسه عندما اكتشف المالك رائحة كريهة تنبعث من مكان ما داخل المبنى. مدفوعاً بهذا الاكتشاف، غامر المالك بالخارج للتحقيق في المصدر.
فور مغادرته، اكتشف السارق وطارده بلا هوادة حتى تم القبض عليه في ساحة انتظار السيارات. عندما واجهت الشرطة اللص بصور مراقبة التقطت أفعاله، اعترف في النهاية بجرائمه. تم الكشف عن أنه لجأ إلى نهب عدة فنادق باستخدام نفس طريقة العمل بسبب قيوده المالية.
2- لص حظه سيىء يقع من يده السلاح
في محاولة للسطو على متجر، واجه لص أمريكي الفشل. على الرغم من أن كاميرات المراقبة لم تلتقط وجهه مخفياً، إلا أن سبب هذه المحاولة الفاشلة هو تعثر اللص مما تسبب في سقوط البندقية في يده أمام موظفة. وبينما كان يحاول استعادته، لم يتمكن من القيام بذلك، مما أجبره على الفرار على عجل من مكان الحادث.
3- لص يطلق النار على نفسه أثناء مطاردة الشرطة
في سيناريو مشابه، لاحق ضباط الشرطة في أمريكا مجرماً في الشوارع بعد محاولته الهروب من مسرح الجريمة. على الرغم من بقاء الضباط على مسافة كبيرة من الجاني، فقد أطلق، عن غير قصد، النار مما أدى إلى إصابته واعتقاله لاحقًا.
4- لص يسرق لوحة من متحف أثناء أوقات عمل المتحف وامتلائه بالزوار
حيث أقدم السارق الروسي البالغ من العمر 31 عاما، على سرقة لوحة من داخل متحف “جاليرى تريتياكوف” أثناء الأوقات الرسمية لعمل المتحف وسط الزوار.
واللافت في الموضوع أنه تمكن من الوصول للوحة وسرقتها دون أي رد فعل من الزوار المتواجدين في المتحف تمكنت الشرطة من الوصول له وإلقاء القبض عليه، حيث اعترف بالواقعة والمكان الذى أخفى فيه اللوحة بعد سرقتها.
5- لص يسرق بنك بمدينة في القطب الشمالى سكانها 2000 نسمة
قصة هذه الواقعة تعود بقيام رجل بسرقة مصرف في مدينة سفالبارد، وهو أرخبيل نرويجى يقع فى منتصف الطريق بين الدول الإسكندنافية والقطب الشمالي
ويتميز بالأنهار الجليدية والدببة القطبية التى تفوق عدد سكانها، حيث يبلغ عدد سكان حوالى 2000 نسمة، ويعرف الجميع بعضهم البعض. كما أن المطار هو الوسيلة الرئيسية لمغادرة المستوطنة، وبالنظر بكل هذه المعطيات نجد أن فرصة نجاح عملية سطو أمر غير معقول أو محل للمحاولة من أى شخص.
6- لص يترك شرابه فى مسرح الجريمة ويتسبب فى حبسه 4 سنوات
حيث سطا الشاب البالغ من العمر 36 عاماً على سوبر ماركت فى شارع كوكستون، وبعد سرقته السجائر من المتجر، غادر وترك خلفه جورب “شراب”، الذي كان يرتديه كقفاز وقد عثرت الشرطة عليه وتعرفت من خلال الحمض النووى على السارق وقدمته للمحكمة