عموماً، لا يوجد أي ضرر في تناول الماء المغلي على المدى الطويل، بل على العكس فإنه يعد مصدراً ممتازاً للماء المعدني النقي. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض الأمور المهمة عند استخدام هذه الطريقة في تحضير الماء.
– درجة حرارة الماء: ينصح بترك الماء المغلي يبرد قليلاً لبضع دقائق قبل تناوله، حتى لا يتعرض الفم والحلق للحرق.
– النظافة: يجب تأكد من نظافة الإناء المستخدم في تحضير الماء المغلي، ومن الأفضل استخدام أواني زجاجية أو سيراميكية، وتجنب استخدام الأواني المعدنية أو البلاستيكية.
– المعادن والشوائب: يمكن أن يحتوي الماء المغلي على بعض المعادن والشوائب، ولكن بكميات ضئيلة لا تشكل خطراً على الصحة. وتتأثر نسبة المعادن في الماء بعدة عوامل مثل نوعية الماء وطبيعة المصدر وطريقة التحضير والتخزين.
– الأملاح: قد تترسب بعض الأملاح في الأواني الزجاجية أو السيراميكية المستخدمة في تحضير الماء المغلي، وقد يؤدي ذلك إلى تغيير طعم الماء. ولتجنب ذلك، يمكن استخدام أدوات تصفية المياه أو تنقيتها بواسطة منظومات تنقية المياه.
– التخزين: يجب تخزين الماء المغلي في أواني مغلقة ونظيفة، وتجنب تركه لفترات طويلة في درجات حرارة عالية، حيث يمكن أن تتكاثر البكتيريا وتتدهور جودة الماء.
يجب الإشارة إلى أنه في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يحتوي الماء المغلي على مواد ضارة مثل المعادن الثقيلة أو المركبات الكيميائية، ولذلك ينصح بشراء مياه معبأة من مصادر موثوقة لتجنب هذه المشكلة.
