متابعة-جودت نصري

تحتوي بذور البابايا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل الحديد والكالسيوم ومضادات الأكسدة، التي تقي الجسم من مرض السرطان ومرض الزهايمر في مرحلة الشيخوخة، يمكنكِ إضافة هذه البذور إلى الزبادي أو الشوفان بالحليب مع الفاكهة المختلفة.

بذور البابايا صحية للغاية

– تشتهر فاكهة البابايا على نطاق واسع بمذاقها وفوائدها الصحية، ولكن ما لا يدركه الكثير أن بذور البابايا المفيدة للغاية عادة ما يتم التخلص منها لسوء الحظ، وإن هذه البذور المستديرة الصغيرة صالحة للأكل، وهي مفيدة للصحة إذا ما تمّ استهلاكها بكميات محدودة، لأنها تساعد بمحتواها من الخصائص المضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة بدعم الوظائف الفسيولوجية المختلفة مما يدعم الصحة العامة. ويمكن استهلاكها عن طريق التجفيف والطحن. وتقدم هذه البذور الفوائد التالية:
-الوقاية من مرض الزهايمر: وهو أحد الأمراض العصبية التي تدمر خلايا الدماغ، ويسبّب فقداناً تدريجياً للذاكرة والقدرات الفكرية في مرحلة الشيخوخة. لكن وجود مضادات الأكسدة في بذور البابايا تُبطئ تطور المرض وتقي منه في المراحل المبكرة.
-الوقاية من مرض السرطان: تحتوي بذور البابايا على كثير من مضادات الأكسدة، مثل بوليفينول وفلافونويد وألكالويد وسابونين وغيرها من مضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرّة وتقي من مرض السرطان.
-الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: تحتوي البذور على مادة الكاربين التي تقتل البكتيريا والطفيليات الضارّة الموجودة في الأمعاء، كما أنها تحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك والمحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
– إنقاص الوزن: تحتوي البذور على الألياف الغذائية التي تساعد على التخلص من السموم وتنظيم عملية التمثيل الغذائي وتمنع الجسم من امتصاص الدهون، وبالتالي إنقاص الوزن والتخلص من السمنة.
-الوقاية من أمراض القلب وخفض مستوى الكولسترول: بذور البابايا غنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك الذي ينظّم مستوى الكولسترول في الدم، ويخفّض مستويات الكولسترول الضار، وبالتالي يقي من تصلّب الشرايين وأمراض القلب، ويقي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
-الحفاظ على صحة الكلى: بفضل احتواء بذور البابايا على مضادات الأكسدة، فهي تحمي الكلى من التلف، وتحسّن من وظائفها، وتمنع تكوّن حصوات الكلى.
-الحفاظ على الجهاز المناعي والوقاية من الالتهابات: تحتوي بذور البابايا على فيتامين سي C ومضادات الأكسدة مثل بوليفينول وفلافونويد وألكالويد، التي تقوي الجهاز المناعي وتحمي الجسم من الأمراض ونزلات البرد والالتهابات الجلدية والتهابات المفاصل ومرض النقرس.
-الوقاية من مرض السكري النوع الثاني: وجدت بعض الدراسات الطبية أن بذور البابايا لها تأثير في خفض مستوى السكر في الدم، ما يقي من مرض السكري، ويحافظ على مستوى السكر الطبيعي لمريضات السكري من النوع الثاني.
-الحفاظ على صحة العيون: تحتوي البذور على فيتامين سي C وفيتامين إي E وبعض العناصر الغذائية مثل اللوتين، التي تحمي العينين وتقي من أمراض العيون كالضمور البقعي المرتبط بتقدّم السن.
-الحفاظ على نضارة البشرة: تحافظ بذور البابايا على نضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد وآثار الشيخوخة المبكرة، لاحتوائها على مضادات الأكسدة ومضادات الشيخوخة.

المزيد من فوائد بذور البابايا الصحية

-تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات: تحتوي البابايا وبذورها على مجموعة متعددة من الفيتامينات والمعادن ومنها الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الزنك، فيتامين أ A، وفيتامين سي C، وفيتامين إي E وفيتامين ك K .
-تقوية الجهاز المناعي: إن احتواء البابايا وبذورها على فيتامين A وفيتامين C يساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وبالتالي مقاومة الإصابة بأمراض العدوى البكتيرية والفيروسية وغيرها.
-تخفيف الالتهابات والألم: يساعد تواجد إنزيم الباباين في محاربة الألم وتثبيط الالتهابات الناتجة من الإصابات كالكدمات والحروق، والآلام المزمنة أيضاً الناتجة عن الإصابة بالالتهابات العظام والمفاصل أو الإصابة بالربو.
-حماية الكبد: وجد أن استخدام بذور البابايا من شأنه أن يعمل على حماية وتعزيز صحة الكبد، وبخاصة الضرر الناتج عن تناول دواء الباراسيتامول.
-تخفيف آلام الدورة الشهرية: تحتوي فاكهة البابايا على مادة الكاروتين وهي مادة ضرورية لمساعدة الجسم على تنظيم إنتاج هرمون الإستروجين، وتساعد بذور البابايا إلى حدّ ما في التقليل من تقلّصات الدورة الشهرية.
– تعزيز الصحة العامة: تحتوي بذور البابايا على مجموعة متنوّعة من المغذيات الدقيقة الأساسية، إذ إنها غنية بمضادات الأكسدة التي تعزّز الصحة ومنها مركّبات بالبوليفينول والفلافونويد التي تحارب الجذور الحرّة المسبّبة للأمراض، وتمنع الإجهاد التأكسدي الذي يسبّب الإصابة بالأمراض المزمنة. كما تحتوي بذور البابايا على كمية جيدة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبّعة التي تقلل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة ومنها حمض الأوليك.