متابعة – علي معلا:
المانجوستين هي فاكهة مشهورة في بعض الدول الآسيوية، لا سيما تايلاند، ويعتقد أن هذه الدولة تحديداً هي الموطن الأصلي لفاكهة المانجوستين، والتي انتشرت منها أشجار المانجوستين لدول آسيوية أخرى مجاورة، مثل فيتنام والهند وسنغافورة.
وفي هذا المقال سوف نستعرض فوائد فاكهة المانجوستين:
1. محاربة مرض السرطان.
أظهرت بعض الدراسات الأولية أن مادة الزانثونز الموجودة في فاكهة المانجوستين قد تساعد على منع انتشار وانقسام الخلايا السرطانية في عدة أنواع مختلفة من الأورام والسرطانات.
2. تحسين صحة اللثة
تحتوي فاكهة المانجوستين على عناصر غذائية ومركبات كيميائية قد تساعد على تحسين الصحة الفموية، إذ وجد أن استخدام منتجات تحتوي على خلاصة المانجوستين قد تساعد على تخفيف نزيف اللثة، ومحاربة تراكم البلاك على الأسنان، وتقليل كمية البكتيريا السيئة الموجودة في اللعاب، بالإضافة إلى محاربة رائحة الفم الكريهة.
3. الوقاية من الاضطرابات الهضمية.
قد يساعد لب وقشور فاكهة المانجوستين على تخفيف حدة الاضطرابات الهضمية، وذلك من خلال استخدام منقوع قشور المانجوستين على محاربة الإسهال المزمن، كما يساعد تناول مسحوق الثمار والقشور المجففة على الوقاية من الزحار.
4. تنظيم مستويات سكر الدم.
تحتوي فاكهة المانجوستين على مركبات كيميائية ومضادات أكسدة قد تساعد على تحسين مستويات سكر الدم، وذلك بسبب قدرتها المحتملة على تحسين صحة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين الضروري لتنظيم مستويات سكر الدم، إذ تعمل مضادات الأكسدة على محاربة الشوارد الحرة التي قد تلحق الضرر بالخلايا المذكورة.
5. محاربة بعض الأمراض العصبية.
أظهرت عدة دراسات أولية أن فاكهة المانجوستين قد تساعد على علاج بعض الأمراض العصبية أو تخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، وذلك لاحتوائها على مواد طبيعية قد تساعد على محاربة الالتهابات وتحسين صحة الأعصاب.
كما أن خلاصة المانجوستين قد تكون فعالة في محاربة الأمراض العصبية الآتية على وجه التحديد انفصام الشخصية، واضطراب ثنائي القطب.