متابعة – الإمارات نيوز:
أكد معالي الدكتور “ثاني بن أحمد الزيودي”، وزير التغير المناخي والبيئة، أن مهرجان ليوا للرطب، يجسد اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على الارتقاء بالقطاع الزراعي في الدولة وما يرتبط به من صناعات مختلفة.
وقال معاليه خلال زيارة المهرجان، إن “الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لقطاع زراعة النخيل، ساهم في تصنيف الدولة كواحدة من أهم خمس دول على مستوى العالم في إنتاج وتصدير التمور، وعبر ما توفره من دعم وتعزيز القطاع الخاص الوطني، تمكنت شركة الفوعة من الوصول بمنتجاتها من التمور إلى أسواق 48 دولة حول العالم”.
وأضاف، وفقا لصحيفة “البيان”، أن “هذا الاهتمام الذي تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيزه عبر التعاون مع مختلف جهات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، يأخذ أشكالا عدة منها تنظيم الفعاليات والمعارض المهمة، وفي مقدمتها مهرجان ليوا للرطب”.
وأوضح وزير التغير المناخي والبيئة أن “المهرجان أصبح منصة تجمع أهم الصناعات الإماراتية في مجال الرطب والتمر وما يرتبط بهم من منتجات كثيرة، ويستعرض أحدث التقنيات في المجال الزراعي، والدور المشترك الذي تقوم به مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من أجل الاعتناء بشجرة النخيل بشكل خاص والزراعة بشكل عام”.
كما أوضح أن الجهود المبذولة في تعزيز مكانة المهرجان على مدار الدورات الـ14 السابقة، ساهمت في جعله أحد أهم المنصات الإقليمية التي تجمع تحت مظلتها أبرز العاملين والمتخصصين في القطاع، كما ساهمت هذه الجهود في توسيع قاعدة المنتجات الزراعية التي يشملها، حيث بات منصة لعرض منتجات مختلفة من الفواكه والليمون، إضافة إلى عسل النحل وما يرتبط به من صناعات مختلفة، وما يضمه من أحدث التقنيات العالمية في المجال الزراعي”.