متابعة-جودت نصري
غالباً ما يُهمل الرجال صحتهم، وخصوصاً الصحة الجلدية، وهم قد لا يولون أيّة أهمية للورم الميلانيني الخطير الناتج عن كثرة التعرض لأشعة الشمس.. وفي يوم الأب، نسلّط الضوء على هذا النوع من سرطان الجلد الأشد خطورة وفتكاً لدى الرجال خصوصاً،
ما هو الميلانوما أو الورم الميلانيني؟
الورم الميلانيني هو أخطر أنواع سرطان الجلد.. وهو ينشأ في الخلايا التي تُنتج الصبغة التي تعطي الجلد لونه.. ويصيب عادةً الجلد المعرّض للشمس، ولكنه قد يصيب أيضاً العينين، وفي حالات نادرة، الجسم من الداخل، بما في ذلك الأنف والحلق.
يقول الباحثون إن الرجال أكثرُ عرضةً للوفاة بسبب هذا النوع من السرطان، عن النساء.. وعند بلوغ الرجال 50 عاماً، يَزيد احتمال الإصابة بالورم الميلانيني كل عام؛ مقارنةً بالنساء.
ما هي طرق الوقاية من سرطان الجلد؟
في حين أن السبب الدقيق وراء الإصابة بالورم الميلانيني غير واضح، إلا أن اختصاصيي الأمراض الجلدية في مايو كلينك، يؤكدون أن الحدّ من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس ومقصورات تسمير البشرة، يقلل من خطر الإصابة.
ويقول الدكتور ألكسندر سيكوليك: “إن عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالورم الميلانيني هي التعرّض للشمس، ومقدار التعرّض لأشعتها، والتعرّض الشديد للشمس- أيْ حروق الشمس- بالإضافة إلى لون الجلد الفاتح”.. من هنا تأتي ضرورة تطبيق شروط الوقاية من أشعة الشمس، عبْر تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس.. قد يهمك الاطلاع على طرق حماية الصحة الجلدية.
ما هي أجزاء الجسم المعرّضة للإصابة بالورم الميلانيني؟
تكثر الإصابة بالورم الميلانيني في أجزاء الجسم المعرّضة للشمس، يشمل ذلك الوجه والظهر والذراعين والساقين.. وتكون العلامات الأولى عادةً: تغيّراً في لون شامة موجودة مسبقاً، أو نموّاً غير معتاد الشكل على الجلد.
يقول الدكتور سيكوليك: “مشكلة الورم الميلانيني الكبيرة، ليس فقط في أنه يبدأ في الجلد، ولكن أيضاً في إمكانية انتشاره.. وقد يكون مميتاً”.
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد؟
للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، يجب اتباع النصائح التالية:
– تجنّب التعرّض للشمس لفترات طويلة؛ خاصة في منتصف اليوم (بين الساعة 12 ظهراً والرابعة من بعد الظهر) للوقاية من حروق الشمس.
– ارتداء ملابس واقية عند الخروج، مثل: قبعة عريضة الحواف، وملابس منسوجة بإحكام تغطي الذراعين والساقين، ونظارات شمسية لحماية العينين.
– تطبيق مستحضر واقٍ من الشمس بغزارة بعامل وقاية شمسي (SPF 30) أو أكثر على المناطق المكشوفة من الجلد.. مع ضرورة إعادة تطبيقه كل ساعتين.. وإذا كنت تسبحين أو تتعرقين؛ فاستخدمي مستحضراً واقياً من الشمس مقاوماً للمياه والعرق.