يكاد لا يخلو مطبخ من لفافات ورق الألومنيوم اللازمة لأغراض الطهي وصناعة المعجنات وتغليف الطعام. لكن هذا الاختراع البسيط الذي بات شريكا في أدوات الطهي الأساسية، له استخدامات متعددة قد لا نعرفها.
بدأ تاريخ استخدام ورق الألومنيوم لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الـ20 عندما كان القصدير هو المعدن الأساسي في صناعته، وهذا سر تسميته إلى الآن “ورق القصدير”. وبعد الحرب العالمية الثانية، تم استبدال معدن الألمنيوم بالقصدير باعتباره أقل تكلفة وأكثر كفاءة وفاعلية.
وإضافة إلى أغراض الطهي، يستخدم ورق الألمنيوم في مناسبات كثيرة بسبب هيكله المعدني المرن وخصائصه العاكسة والعازلة، ومن بين هذه الاستخدامات:
مسكن للآلام: استخدمه المعالجون الصينيون والروس بوصفه أحد علاجات الطب البديل، اعتقادا منهم بأنه ينظم مسارات العمليات الحيوية في جسم الإنسان، ويعمل على تخفيف آلام العضلات من خلال تغطية منطقة الألم بورق الألومنيوم وتثبيتها بقطعة قماش لمدة 12 ساعة لعدة أيام متتالية.
المساعدة في التئام الجروح والحروق، فقد توصل بحث علمي نشر في المجلة الوطنية للطب التابعة لمعاهد الصحة الأميركية سنة 2013 إلى فاعلية استخدام ورق الألومنيوم في تخفيف آلام ما بعد البتر.
تلميع الأسنان: يتغير لون الأسنان بسبب تناول المشروبات الداكنة مثل القهوة والشاي، ولتجنب هذه المشكلة، قومي بخلط ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم مع أخرى من معجون الأسنان، ثم ضعي الخليط على قطعة من ورق الألومنيوم، وغلَفي الأسنان بها لمدة ساعة، ويفضل تكرار العملية يوميا لمدة أسبوع.
استعادة بريق المشغولات الفضية: يتم تغليف وعاء بورق الألومنيوم وملؤه بمحلول من بيكربونات الصوديوم والملح والماء المغلى، ثم تُنقع الفضّيات فيه لدقائق.
