متابعة – مظفر إسماعيل
توقع “باس كويمان” الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة “دي إتش إف كابيتال”، نمو سوق المعادن الثمينة في دولة الإمارات. بما يشمل الذهب والمجوهرات والفضة والسبائك الذهبية، ليسجل 13.21 مليار درهم بحلول نهاية العقد الجاري. بعد أن بلغت قيمة السوق الإجمالية 8.52 مليارات درهم في عام 2020. حيث وتشير التوقعات إلى أن معدل النمو السنوي المركب سيبلغ 3.66% حتى عام 2030.
وقال: “تمتلك أصول الذهب قوة استثنائية تدفع المستثمرين الخبراء إلى تنويع محافظهم الاستثمارية بما يشمل إضافة نسبة 5 – 10% من الذهب على الأقل. ويقوم المستثمرون باختيار الشريك المناسب بما يتيح لهم الحصول على استثمارات موثوقة في قطاع الذهب مع ضمان التخزين الآمن والوصول السهل في جميع الأوقات”.
وتابع: “كما تزداد قيمة الذهب مع مرور الوقت، مما يعني أن الاستثمار في قطاع الذهب لا يعني فقط التغلب على واقع السوق. وإنما يشكل وسيلة تحوط فعالة خلال فترات التضخم المرتفعة أو انهيار الأسواق”.
وحققت الإمارات المرتبة الأولى في مجال استهلاك الذهب في منطقة الشرق الأوسط، حيث لعب قطاع المجوهرات دوراً رئيسياً في هذا الإنجاز. كما قام المستهلكون في الدولة بشراء كمية إجمالية تبلغ 46.9 طناً من الذهب بزيادة تبلغ 38% منذ عام 2021، وفق “البيان”.