متابعة- بتول ضوا
مع نمط الحياة سريع الخطى في عالم اليوم ، غالبًا ما يكتظ الناس بالحشود والمسؤوليات العديدة والوظائف المتعددة، مما قد يجعل الحياة معقدة ويعيقهم عن القيام بمهام معينة.
إحدى هذه العوائق تشمل المكالمات الهاتفية التي يصعب إنهاؤها دون إحداث إحراج للطرف الآخر. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق البسيطة لإنهاء محادثة عبر الهاتف دون التسبب في أي إحراج للطرف الآخر.
– تذكير الشخص بالوقت
قد تشعر أحياناً عند الدخول في محادثة مع شخص ما أن الوقت يمر بسرعة، مما يجعل من الصعب تقدير مدة المناقشة.
في مثل هذه الحالات، قد يكون من الأفضل الاعتراف ببساطة أن الوقت قد مر بسرعة بدلاً من محاولة تتبع المدة التي استغرقتها المحادثة.
– تلخيص نقاط المكالمة
لإنهاء المحادثة بشكل فعال، يمكن للمرء تلخيص النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها، وتوضيح النوايا للشخص الآخر، وإنهاء المحادثة بملاحظة إيجابية، والتوديع.
– تقديم سبب معقول لإنهاء المناقشة.
إذا وجدت أن الشخص الذي تتحدث إليه لا يلتقط إشارات اجتماعية خفية، فقد يكون من الأفضل التواصل معه بصراحة أكبر.
يمكنك استخدام أعذار بسيطة مثل الانشغال بالعمل أو الحاجة إلى الاستعداد لتناول طعام الغداء، ولكن لا يزال بإمكانك التعبير عن إمكانية الدردشة لاحقًا.
– ترتيب مكالمة مستقبلية لمناقشة الأمر
قد يدرك المرء أنه من المستحيل معالجة جميع جوانب المحادثة، مما يدفعهم إلى تحديد موعد مكالمة متابعة لمناقشة النقاط المتبقية.
بدلاً من ذلك، يمكنهم تخصيص وقت محدد في عطلة نهاية الأسبوع لمزيد من الخوض في الموضوع.
– طلب مرسل عبر البريد الإلكتروني:
يُنصح بتجنب المحادثات الهاتفية المطولة عن طريق اختيار طرق بديلة للاتصال مثل البريد الإلكتروني أو الاجتماعات الشخصية.
هذا يساعد على منع الاستهلاك المفرط للوقت. إذا كانت المشكلة معقدة، فإن المحادثة وجهاً لوجه أثناء الاستمتاع بالقهوة. وفي حالة الحاجة إلى مراجعة مفصلة يكون التواصل عبر البريد الإلكتروني فعالًا أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، من اللباقة التعبير عن الامتنان قبل إنهاء المحادثة.