أجرت 14 دولة أوروبية، الإثنين، اتفاقًا بشأن توزيع المهاجرين المغاثيين في البحر المتوسط، حيث تم وضع آلية تضامن تهدف إلى تشكيل ائتلاف من دول متطوعة لإنقاذ المهاجرين من دون الدخول في مفاوضات معقدة لدى وصول كل مجموعة منهم، وذلك خلال اجتماع عمل حول “الهجرات في المتوسط”، عُقد في باريس.
وفي قصر الإليزيه، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين فيليبو غراندي، والمدير العام لمنظمة الهجرات الدولية مانويل دي كارفالو فيريرا فيتورينو واتفق معهما على المبدأ، وقال “أعطت 14 دولة عضوا موافقتها على الوثيقة الفرنسية-الألمانية. من بين الدول الـ14 هناك ثماني دول أكدت مشاركتها بشكل “فاعل”. ويفترض أن تشير كلمة فاعل هنا إلى الدول “المستقبلة للمهاجرين” على أراضيها، وهي فرنسا وألمانيا والبرتغال واللوكسمبورغ وفنلندا وليتوانيا وكرواتيا وإيرلندا، بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية من دون تحديد أسماء الدول الست الأخرى.
حضر اجتماع العمل حول “الهجرات في المتوسط” الذي تم عقده في باريس، ممثلين عن مجمل الدول الأوروبية تحت إشراف وزير الداخلية الفرنسي “كريستوف كاستنير”، إلى جانب وزير الخارجية “جان إيف لودريان”.