متابعة -زهراء خليفة
تتمتع الألوان بالقوة السحرية للتأثير على الحالة المزاجية والسلوك ، لذلك توجد في عالم التصميم تعليمات صارمة بشأن الألوان وكيفية استخدامها بشكل مثالي ، لأنها تؤثر على مزاجنا وإنتاجيتنا.
نتيجة لذلك ، ستجد أن بعض مساحات العمل تعتمد على الألوان الفاتحة والمعززة للطاقة مثل الأبيض والأخضر ، بينما تعتمد أماكن الحياة الليلية على الألوان الدافئة والهادئة لتتناسب مع الحالة الرومانسية للمكان. من هنا ، قبل أن تبدأ في تغيير لون منزلك ومساحاتك الداخلية ، يجب أن تتعمق في عالم الألوان وكيف يؤثر على نفسك.
كيف تؤثر الألوان في النفسية والمزاج؟
لون فاتح:
الألوان الفاتحة لها تأثير مهدئ على العقل والجسم وغالبًا ما تساهم في الشعور بالراحة والاسترخاء ، لذلك يوصى بها دائمًا في غرف النوم والحمامات وفي أي مكان ترغب فيه بالاسترخاء.
لون غامق:
تتميز الألوان الداكنة ، والمعروفة أيضًا باسم الألوان الدافئة ، بخصائص تثير العاطفة والحماس ، ويمكن أن يساعد دمجها في التصميم الداخلي في خلق روح جذابة ومساحة أكثر نشاطًا ، على سبيل المثال: يوصى باستخدام مجموعات الألوان التالية: البرتقالي والأزرق باللون الأبيض ، ولكن ليس شديد السواد لتجنب القلق والتوتر.
الألوان المميزة:
الألوان النابضة بالحياة وتعطي مساحة مختلفة من الاهتمام والجاذبية ، وغالبًا ما تُستخدم على الحائط أو غطاء الجدار أو حتى قطعة من الأثاث لخلق نقطة ملفتة للنظر أثناء إثارة المشاعر ، على سبيل المثال: يتم استخدام لهجات صفراء وحمراء لتعزيز الشعور بالرفاهية ، مما يجعلها ألوانًا مثالية للمساحات المكتبية وغرف الأطفال والمطابخ ، مما يضفي لمسة مختلفة وأكثر إثارة على المكان.