متابعة _ لمى نصر:
التهاب الأذن الخارجية هو عدوى تصيب قناة الأذن، وهي الممر بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى. يمكن أن تكون هذه العدوى بكتيرية أو فطرية. تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم “أذن السباح” لأن العديد من السباحين يطورونها في مرحلة ما من حياتهم. ولكن حتى الأشخاص الذين نادراً ما يغطسون رؤوسهم في حمامات السباحة يمكن أن يصابوا بأذن السباح.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤثر هذه الحالة على السمع وقد تؤدي إلى فقدان السمع.
يمكن أن تتراوح أعراض التهاب الأذن الخارجية من خفيفة إلى شديدة، اعتماداً على شدة العدوى. قد تشمل الأعراض:
– غالباً ما يزداد ألم الأذن سوءاً إذا لم يتم علاج العدوى الكامنة. في بعض الأحيان، قد ينتشر الألم من الأذن إلى جانب واحد من الوجه.
– قد يكون السائل من الأذن كريه الرائحة ويكون أصفر أو أخضر اللون.
– احمرار وتورم الأذن الخارجية.
– فقدان السمع المؤقت أو ضعف السمع.
– حمى خفيفة.
– تضخم الغدد الليمفاوية حول الأذنين أو في الجزء العلوي من الرقبة.