متابعة- بتول ضوا
تسعى الكثير من النساء والفتيات لامتلاك بشرة نضرة خالية من العيوب والشوائب. لذلك يولين بشرتهن اهتماماً من نوع خاص بغية الوصول لمبتغاهن. ويعتبر تنظيف البشرة أولى خطوات روتين العناية بالبشرة.
وله العديد من الأنواع ولكل منها محاسنها ومساوئها. ومن ضمنها التنظيف العميق، وهو عبارة عن تقنية تتضمن إزالة الشوائب والجلد الميت من سطح الجلد وداخل المسام.
وعلى الرغم من كونه يمنح بشرة صافية خالية من الشوائب. إلا أن الإفراط في استخدامه ينطوي عليه مجموعة من الأضرار فيما يلي أهمها:
• يعمل على تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية مما يجعلها جافة ومتهيجة.
• يتسبب في احمرار الوجه والتهابه وظهور الحبوب والبثور
• الإفراط في التنظيف العميق يتسبب في إضعاف الحاجز الواقي للبشرة وتدميره. وبالتالي يجعلها تتأثر بشكل أكبر بعوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
• يخل بالتوازن الدقيق لميكروبيوم الجلد، وهو نظام يساعد على حماية الجلد من مسببات الأمراض الضارة والحفاظ على صحتها العامة.
• يتسبب في حدوث أضرار جسدية للجلد، كحدوث تمزقات صغيرة في سطح الجلد مما يجعله عرضة للعدوى والالتهابات.
• يمكن أن يؤدي التنظيف العميق المفرط إلى حدوث ندبات أو فرط تصبغ.