متابعة-جودت نصري
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 50 % من سكان العالم يموتون بسبب الأمراض وليس بسبب أسباب طبيعية كالتقدم في السن. لكن لحسن الحظ، هناك تطورات في ميدان الطب البديل يمكنها أن تكافحها، وتعزز الصحة، وتعكس عملية الشيخوخة البيولوجية.
أمراض يعالجها الطب الوظيفي
علاج مرضى المناعة الذاتية
الألم العضلي الليفي
اضطرابات المزاج
انخفاض المناعة
تحسين الأداء الكلي
علاج الالتهابات
الأمراض المزمنة وصدمة ما بعد »«كوفيد ـ 19»
كيف يعمل العلاج الليزري الوريدي؟
يمكن استخدام الطب الوظيفي من خلال العلاج الليزري الوريدي بوصفه علاجاً مضاداً للشيخوخة للأفراد الأصحاء، عبر تعديلات على نمط حياتهم، وحميتهم الغذائية، ونشاطهم البدني المنتظم، ورفع مستوى اللياقة، والحصول على قسط كاف من النوم، وذلك من خلال استخدام أنبوب صغير (قسطرة)؛ حيث يتم إدخال ليف بصري في الوريد. فيعمل الضوء المنبعث من الليزر على تحفيز الجزيئات في الدم. ويستغرق العلاج باستخدام Weber needle Endolaser مدة تتراوح ما بين 10 إلى 60 دقيقة للجلسة الواحدة. وبناء على التقييم السريري وحاجات المرضى، يمكن إجراء 3 جلسات أسبوعياً أو جلسة واحدة كل يوم ولمدة 15 يوماً.
فوائد العلاج الليزري الوريدي
تتراوح ما بين إدارة الكوليسترول في الدم عبر تثبيت قيم الدهون عند المستوى الطبيعي، وتحسين الأكسجة، وزيادة أكسيد النيتريك، وتقليل تراكم الصفائح الدموية (وبالتالي تقليص خطر تشكّل تخثرات الدم)، والمساعدة على تنشيط الجهاز المناعي، يتابع قائلاً: «يدير الأمراض المزمنة كأمراض الكبد، والسكري، والتصلب المتعدد، والألم المزمن، وأمراض القلب.
العلاج حسب ألوان الليزر الوريدي
الليزر الأصفر: يُدعى أيضاً الليزر الذهبي، وهو لعلاج حالات الصحة الذهنية كالاكتئاب ونوبات الهلع والإرهاق، إضافة إلى تعزيز المزاج، والتخلص من السموم. ويحقق الليزر الأصفر نتائج إيجابية في علاج العدوى الفيروسية المزمنة، وداء لايم، والتصلب المتعدد، معززاً مستويات السيروتونين «هرمون السعادة»، مع تحسين التمثيل الغذائي لفيتامين «د». كما يساعد على تحسين جودة النوم للمرضى، ويخفف من حالات الأرق.
الليزر الأزرق: يعمل على مكافحة العدوى والالتهاب بسبب فوائده المعروفة المضادة للبكتيريا والالتهابات. ويمكن لعلاج الليزر الوريدي بالأشعة فوق البنفسجية المساعدة على تحسين الجهاز المناعي بأكمله، من خلال تحسين امتصاص الأكسجين، والوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية والفطرية، وتحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم.
يمكن استخدام ليزر الأشعة فوق البنفسجية سريرياً بوصفه علاجاً مُعدلاً للمناعة في حالات، مثل: الصدفية، وسرطان العقد الليمفاوية، والالتهابات المزمنة، والإرهاق المزمن، وأمراض المناعة الذاتية، عن طريق تعديل التعبير الجيني للحالة، التي تتطلب 10 إلى 15 جلسة.
ووفقاً للدراسات التي أُجريت عليه في ألمانيا، تبين أنه الأكثر فاعلية في علاج مرض لايم؛ نظراً إلى آثاره القوية المضادة للميكروبات والالتهابات؛ حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية دوراً كبيراً في علاج متلازمة ما بعد كوفيد، مع تحقيقها نتائج لافتة في حال استجاب المريض للمضادات الحيوية، فيعزز أثرها، ويقلص مدة العلاج، ويقلل من الآثار الجانبية.
الليزر الأحمر: يساعد على استعادة وظيفة المناعة، وتحفيز عملية التمثيل الغذائي، وتحسين دوران الأوعية الدموية، وتنشيط البلاعم، وتثبيط تجلط الدم، وعلاج تشوه خلايا الدم الحمراء، وزيادة الطاقة الخلوية وتهدئة الأعصاب، وضبط إيقاع القلب، كما يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات.
الليزر الأخضر: يحسن الدورة الدموية ولزوجة الدم، وزيادة استقلاب الجلوكوز. كما يستخدم للوقاية من العدوى، ومكافحة التورمات الالتهابية أو الألم المرتبط بالالتهابات والتورمات والتقرحات أو الأورام المعدية. ومن أهم مزاياه أنه يؤدي إلى تغيير البنية الفراغية لجزيئات الهيموغلوبين مع زيادة بنسبة 20% في امتصاص الأكسجين.