متابعة – لجين اسماعيل :
بالنسبة للعديد من الأشخاص، لن يكون المنزل كما هو بدون روائح الشموع المعطرة وبخاخات الغرف والمكونات الأخرى كأعواد البخور والزيوت العطرية التي تملأ الهواء بشذاها العطر. مع ذلك، ترك تلك الرائحة المحببة إلى قلبك في الجو يُصاحبه مكونات أخرى منها:
شمع البارافين
فتائل الرصاص
العطر الصناعي
شموع
- في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية هم أكثر عرضة للتأثر بالشموع المعطرة.
- إن التعرض للمواد الكيميائية التي تحتوي عليها لا يعد أمراً جيداً لأي شخص.
- معظم الشموع المعطرة مصنوعة من شمع البارافين “منتج من النفايات البترولية يتم تبييضه كيميائياً”، ما يؤدي إلى إنتاج البنزين والتولوين عالي السمية كلاهما من المواد المسرطنة” عند الاحتراق.
شمع البارافين
- في الواقع، فإن السخام البترولي المنطلق من شموع البارافين هو نفسه الموجود في أبخرة وقود الديزل ويمكن أن يكون خطيرا في حالة الدخان غير المباشر.
- يمكن أن تكون فتائل الشمعة مصدراً للسموم في الشموع العطرية. على الرغم من أن قانوناً في الولايات المتحدة ينص على أن تكون فتائل الشموع مصنوعة من القطن أو الورق، لكن لا تزال شركات عديدة تستخدم فتائل الرصاص، نظراً لتحمله وقوة اشتعاله.
- تطلق الشمعة ذات الفتيل الأساسي خمسة أضعاف كمية الرصاص التي تعتبر خطيرة على الأطفال ووتجاوز المعايير الدولية لتلوث الهواء الخارجي.
- الصادم في الأمر أنك لا تحتاج لإشعال شمعة حتى تتعرض للمواد الكيميائية، فالتبخر البسيط من الشمعة المكشوفة يمكن أن يُطلق الملوثات في الهواء ويمكن أن يؤدي لمس الشمعة إلى امتصاص المواد الكيميائية عبر الجلد.
أبخرة الشموع المعطرة
- كما تحتوي الشموع المعطرة الاصطناعية على الفثالات. عندما تحترق الشموع، تُطلق في الهواء الفثالات حيث يمكن استنشاقها أو امتصاصها عبر الجلد.
- بمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية والربو لدى بعض الأشخاص، كما يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات.