متابعة -زهراء خليفة
هناك ألوان تزيد الطاقة الإيجابية في المنزل، إذ يقال إن “المساحات المزدحمة تخلق عقلًا مزدحمًا”، وإن الحفاظ على تصميم داخلي نظيف وجميل يدعم الرفاهية العاطفية. فهل تعلمين أن الأمر نفسه ينطبق على الألوان التي تزينين بها منزلك؟
يمكن أن تثير غرفتك أمزجة وعواطف مختلفة، بناءً على اللون الذي تختارينه فقط لتصميماتك الداخلية. هنا، سنتحدث عن الألوان الإيجابية التي يمكنك إحضارها إلى مساحتك لخلق طاقة متوازنة وإيجابية داخل مسكنك.
الأخضر:
هو اللون الأساسي الذي يربطنا بأكثر الإبداعات الطبيعية بدائيةً في العالم. فالاتصال هو أهم كلمة عند الحديث عن اللون الأخضر، حيث إن له القدرة على ربطنا بالأرض وبأنفسنا.
يستحضر اللون الأخضر مشاعر الهدوء والسكينة، ليس من قبيل المصادفة أن يهرب البشر من مكاتبهم ومنازلهم ليلتمسوا أنفاسًا من الهواء النقي في المساحات الخضراء للغابات والممرات، والمعروفة باسم “الاستحمام في الغابة”، فاللون الأخضر يوازن ويجدد الشباب.
الأبيض:
هو الرمز العالمي للبراءة والنقاء والنظافة. إذ إن دمج اللون الأبيض في منزلك مع لمسات من ألوان مختلفة يمكن أن يضفي نضارة وبساطة على الأجواء. فالأبيض هو لون طاقة إيجابي لغرفة النوم يسمح ببيئة أكثر إشراقًا، حيث يمكن للضوء أن يرتد بسهولة، ما يرفع من حالتك العقلية ورفاهيتك بشكل طبيعي. وهذا اللون هو الأفضل إذا كنت تفضلين الهدوء، ويفضل إذا كنت تعملين في المنزل لأن اللون هو الأفضل للتركيز.
الأزرق:
هو لون واسع للغاية مرتبط عالميًا بالبحر والسماء. وتشكل العناصر الطبيعية التي تحتوي على اللون الأزرق بيئة هادئة يريد البشر أن يكونوا جزءًا منها. ومن المعروف أن اللون الأزرق يُشعر بالأمان وعدم التهديد ويشكل غطاء أمان يمكننا الاسترخاء فيه بشكل مريح. ومن المعروف أنه يزيد الإنتاجية إذا تم استخدامه لتزيين بيئة العمل، لأنه يلهمك القدرة على التركيز.
البني.. والرمادي:
يقدم استخدام اللونين البني والرمادي بيئة متطورة. ويمكن اعتبار الغرفة التي تتزين بهذين اللونين منبعاً للحصول على طاقة إيجابية كما يعطيان دلالة على أن هذه الغرفة جادة، وتتطلب احترام الضيف الموجود بداخلها. والبني لون بسيط يتعلق بحماية ودعم وحدة الأسرة، ما يوفر القوة والاستقرار.
