رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

تأثير تناول حساء السمك على صحة الكبد

فوائد حساء السمك للكبد يلعب حساء السمك دورًا ملحوظًا في...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

الدوري المغربي (11): نهضة بركان لتعزيز صدارته أمام حسنية أغادير

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتان في الجولة الحادية...

وزارة المالية : حكومة الإمارات .. (17) عاماً من كفاءة الإنفاق الحكومي وتوجيه الموارد المالية للقطاعات الاستراتيجية

متابعة – نغم حسن

كشفت وزارة المالية أن مجلس الوزراء أولى اهتماماً كبيراً لتوفير العيش الكريم والرخاء لأبناء وشعب دولة الإمارات و شكلت الميزانية الحكومية واستدامة الموارد المالية ركيزة أساسية تلبي المتطلبات التنموية للدولة وفق أعلى درجات الكفاءة المالية، وبما يعزز من كفاءة الإنفاق الحكومي والاستخدام الأمثل للموارد المالية وتوجيهها نحو القطاعات الهامة استراتيجياً، لتحقيق أهداف وسياسات الدولة التنموية.

 

وبحسب “وام”، تميزت حكومة الإمارات وتصنيفاتها في مؤشرات التنافسية العالمية بأنها الحكومة الأكثر كفاءة مالياً عالمياً والأكثر مواكبة للمتغيرات العالمية، الأمر الذي يؤكده نجاح الدولة ومرونة منظومة العمل المالي الحكومي وتحقيق التحول الرقمي لخدمات الحكومة الاتحادية وبروز الإمارات وجهة لتقنيات الاقتصاد الرقمي إضافة إلى تبني نمط اقتصادي متوازن ومستدام يعمل على تحقيق الاستدامة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وكثمرة لصوابية الرؤى والسياسات الحكومية تصدرت الدولة المركز الأول عربياً في التصنيفات السيادية الائتمانية للوكالات الأربع الرئيسية من وكالات التصنيف الائتماني في العالم.

 

فقد حصلت دولة الإمارات على مستوى +AA من فيتش وAA2 من موديز و-AA من كابيتال انتليجينس و-AA من أي اتش إس مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد الوطني في التقييم السيادي لعام 2021 وذلك حسب المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”.

 

تعكس هذه التصنيفات السيادية القوية نجاح الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في تعزيز الإيرادات وتنويع الاقتصاد وقوة ومرونة سياستها في التعامل مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، الأمر الذي عزز من مكانة الإمارات مركزا اقتصاديا عالميا وبما يتماشى مع توجهات الإمارات للخمسين عاما المقبلة.

 

ونوهت وزارة المالية في بيان لها في هذا الصدد إلى احتفاء مجلس الوزراء بمسيرة وصلت إلى 17 عاماً تزدان بالإنجازات والمشاريع التحولية الكبرى، وضع خلالها رفعة الوطن في قمة أولوياته.

 

وقالت الوزارة :” منذ تولي وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” مسؤولية رئاسة الحكومة الاتحادية قبل 17 عاماً سجلت حكومة الإمارات تغيرات جذرية على صعيد أدائها لترسيخ الاقتصاد وتطوير الخدمات”. وأضافت :” ستواصل هذه الرحلة تسجيل الإنجازات الكبيرة ودفع عجلة التنمية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” في سبيل خدمة شعب الإمارات ورفعته.. وفي هذه الرحلة الاستثنائية لمجلس الوزراء والحكومة الاتحادية خلال الفترة من 2006 إلى 2022، احتفى الوطن بإنجازات ومشاريع هامة ارتقت بمكانة الدولة إلى أعلى المحافل العالمية لتشمل إصدار 10 آلاف قرار خلال 440 اجتماعاً و4,200 تشريع في القطاعات كافة وتطوير 1500 خدمة عبر القنوات الذكية، ومحاربة الترهل الإداري ورفع الميزانية الحكومية الإتحادية بنسبة 140%. وعلى صعيد السياسات، أطلق المجلس 330 سياسة ومبادرة حكومية لبناء البيئة الاقتصادية وعقد 600 اتفاقية دولية، كما ارتفعت قيمة التجارة الخارجية من 415 مليار درهم إلى 2200 مليار درهم، إضافة إلى تضاعف الناتج المحلي الإجمالي من 815 مليار درهم إلى 1862 مليار درهم.. لقد تسامت طموحات حكومة الإمارات إلى السماء عبر تأسيس قطاع فضائي متكامل خلال 10 سنوات محققة استثمارات إجمالية بقيمة 36 مليار درهم مع استقطاب 734 مليار درهم استثمارات خارجية.

 

ووصفت الوزارة هذه الانجازات بأنها علامة فارقة في مسيرة وطننا ساهمت في أن تحتل الدولة المرتبة الأولى في أكثر من 186 مؤشرا عالميا و430 مؤشرا إقليميا، ولتحظى أيضاً دولة الإمارات بأعلى تصنيف سيادي في المنطقة تتصدرها في مؤشرات استقطاب الاستثمارات وسهولة ممارسة الأعمال، حيث حققت حكومتنا أعلى كفاءة مالية عالمية وأيضاً كانت الأكثر مواكبة للمتغيرات.

 

وقالت الوزارة : “ حرصت حكومتنا على أن تخطط للمستقبل وتنظر إلى مسؤولياتنا ومواردنا اليوم بعين الغد ومتطلبات الأجيال القادمة، إذ يتمتع نظامنا المالي الحكومي بالمرونة الكافية والرؤية الاستباقية والاستشرافية لاحتواء أي مخاطر أو متغيرات في المشهد الاقتصادي، مع ضمان بناء استثمارات ومشاريع تحقق عوائد وإيرادات تساهم في تعزيز الناتج المحلي والاقتصاد الوطني.. إنجازات هائلة وجهود جبارة، تعمل بمجملها على تحقيق رؤية وطن ورفعة أمة، دولة استطاعت أن تترك بصماتها المضيئة في المحافل العالمية، لتكون علامة نور .. وفخراً ليس فقط لجميع أبنائها والمقيمين على أرضها الطيبة بل أيضاً للمنطقة العربية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي