برعاية وحضور الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، رئيسة نادي الإمارات الدولي للأعمال، السفيرة الشرفية لمبادرة سفراء الإيجابية، والعضوة الشرفية للمؤسسة الوطنية بوسيتيف مايند، وبتعاون مشترك بين المؤسستين الوطنيتين، عام الخمسين لتنظيم الفعاليات ورويال ويب لإدارة وتنظيم الفعاليات، كانت فعاليات المجلس الرمضاني الثاني.
نماذج مشرفة في العمل الإنساني
بمقال اليوم سنأخذكم معنا بوصف تعبيري، لمجلس من مجالس الألفة والمحبة في الإمارات.
جمعتنا ساعات ممتعة فيها الخير للجميع والرحمة من القلب، برعاية وبريق الشيخة هند حفظها الله.
وبحضور الشيخة عزة النعيمي حفظها الله، ازداد المكان روعة بكلماتها الجميلة عندما قالت :نصف القاعة أعرفهم.
مجلس الخوانيج أشعرنا وكأننا في مجلس عائلي، إدارة وتنسيق وحضور لافت،
الدكتور سهيل بو حمد المدير التنفيذي لنادي الإمارات الدولي للأعمال .
الأستاذة سلوى آل رحمة.
الاستاذ عبد السلام البلوشي.
وكثير من الشخصيات التي لها بصمات من النجاحات المتعددة، والتعاون المثمر في المجال التعليمي والاجتماعي والثقافي والفني والخيري والصحي ،كلهم كانوا بقمة الحماس والنشاط يستمدون الطاقة الإيجابية من شيخاتنا الكريمات المتواجدات حفظهم الله.
تواصلت المواقف الداعمة، وسلط الضوء على جوانب اجتماعية مهمة، والكثير من المداخلات الغنية التي يحتاج كل موضوع منها لمجلس خاص لأهميتها وفائدتها وتنوعها.
حب ووفاء لزايد العطاء، يوم زايد للعمل الإنساني
يصادف تاريخ التاسع عشر من رمضان، ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
زايد العطاء والكرم، زايد الخير والأمل.
أصبح هذا اليوم مناسبة وطنية سنوية، للاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني.
تطلق المبادرات والأعمال الإنسانية التطوعية ، من قبل المؤسسات والجمعيات الخيرية ، يشارك بها أفراد المجتمع بمختلف مناصبهم و أعمارهم، يتقاسمون فرحة الرحمة والخير، فتوزع وجبات إفطار صائم بهذا الشهر الفضيل، وتدعم احتياجات الأسر المتعففة بسداد إيجارات متراكمة، وتسديد مصروفات الدراسة للطلبة، وعلاج من لايستطيع العلاج.
معونة و مبادرات كثيرة ألا وهي امتداد لعطاء سابق متسلسل لا ينقطع.
هي مؤسسات خيرية إنسانية أنشأها الشيخ زايد رحمه الله، داخل وخارج الإمارات.
و المؤسسات الخيرية العالمية، مستمرة ليومنا هذا بعطائها اللامحدود في كل بقاع الأرض.
-مثال الهلال الأحمر
الذي يعمل على تقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة ضحايا الكوارث والحروب.
-ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية
التي تركز على الجانب الصحي، وترعى الأيتام و المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
الشيخ زايد حكاية عظيمة، أكرمه الله من نعمه، فأكرم من يحتاج وأعطى كل مستحق.
عطائه لم يقف عند دين أو عرق.
علمنا معنى العطاء لايحتاج للتفكير، فإطعام جائع، وإغاثة المنكوب،لا يحكمه بشر ولامذهب ولا دين.
* علمنا معنى العطاء (لا مقابل لا حدود).
كانت إنسانيته وخيره يصل لكل محتاج، قريب أو بعيد.
ساند مجتمعات، وعلم أجيال، ودعم الفقراء، وبنى ماهدمته الكوارث، وأطعم وألبس وسقى.. بكل حب وشهامة.
دولة الإمارات دومآ سباقة لتقديم الخير والعون.
وعلى هذه الأرض ومن عليها بين مواطن ومقيم عربي وأجنبي،بمختلف جنسياتهم وأديانهم، تناقلت لهم عدوى المحبة و الإيثار، فنراهم يقفون جنبآ لجنب ويعملون يد واحدة، يتقاسمون فرحة المشاركة بكل عمل إنساني خيري، وراية المحبة والسلام في أعينهم
تقول:نحن أبناء الإمارات وشيوخكم شيوخنا وأرضكم أرضنا والمحبة تجمعنا.
فنقول للعالم لا تستعجب من حجم العطاء و الإنسانية، المادي والمعنوي.
فنحن نتكلم عن أبناء وأحفاد زايد الخير.
وهانحن اليوم نمشي على خطى زايد الخير.
تعلمنا ونعلم أبنائنا العطاء.
وننشر ثقافة الخير للجميع.
والإنسان بعون أخيه الإنسان.
و سنبقى ونستمر لنكون أجمل البشر وأكثرهم إنسانية ورحمة.
ولنا الفخر أننا في بلاد.. المحبة والسلام.. الإمارات…
التي تحب الجميع والجميع يحبها.
بقلم :أم خليفة
عضوة في نادي الإمارات الدولي..Bpw