متابعة – مظفر إسماعيل
انطلقت اليوم الثلاثاء، أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة الأمريكية. في وقت تسعى فيه الدولتان الحليفتان إلى التصدي لتصاعد نفوذ الصين في المنطقة.
ويشارك نحو 18 ألف جندي في التدريبات التي ستتضمن للمرة الأولى إطلاق نار بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي. الذي تطالب بكين بالسيطرة عليه بصورة شبه كاملة.
وتضم التدريبات هبوط مروحيات عسكرية في جزيرة فلبينية قبالة الطرف الشمالي لأكبر جزر البلد لوزون، على مسافة نحو 300 كيلومتر من تايوا.
وتجري هذه المناورات السنوية المعروفة باسم “باليكاتان”، الذي يعني بالفلبينية “جنباً إلى جنب”. بعد تدريبات واسعة أجرتها بكين لثلاثة أيام حتى الاثنين. وتضمنت محاكاة ضربات محددة الأهداف وتطويق الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي والتي تعدها بكين جزءاً من أراضيها.
وتمت تعبئة نحو 12200 جندي أمريكي، و5400 جندي فلبيني، وما يزيد عن مائة جندي أسترالي للمشاركة في المناورات. وهو ما يمثل ضعف العدد المشارك العام الماضي، وستستمر التدريبات أسبوعاً.
وستستخدم القوات الأمريكية فيها صواريخ باتريوت التي تعد من أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم.
ووضعت الفلبين في مطلع إبريل أربع قواعد عسكرية إضافية في تصرف الولايات المتحدة، بينها قاعدة بحرية غير بعيدة عن تايوان، مما أثار غضب بكين.
يجدر بالذكر أن وزيري الدفاع والخارجية الفلبينيان،سيلتقيان في وقت لاحق، نظيريهما الأمريكيين في واشنطن.