متابعة-جودت نصري
إهمال بعض العادات الصحية في شهر رمضان المبارك، قد يؤدي إلى بعض المشاكل، ومنها: الدوخة أثناء الصيام النهاري.
– جفاف الجسم
عدم الاهتمام بشرب الكمية الكافية من الماء، والمطلوبة لترطيب الجسم أثناء صيام اليوم التالي، في الفترة الممتدة ما بين الإفطار والسحور؛ مما قد يرفع من فرص الشعور بالعطش أثناء الصيام، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالجفاف، الذي يولّد الشعور بالدوخة والدوار؛ خصوصاً إذا كانت حرارة الطقس مرتفعة.
النصيحة: شرب نحو ليتر ونصف الليتر من الماء (نحو 8 أكواب) من الماء أو السوائل الصحية مثل: ماء جوز الهند، ماء الصبار، الكركديه، الزهورات، شاي الأعشاب المختلفة، شوربة الخضروات، حساء العدس.
– اضطراب في ضغط الدم
اضطرابات ضغط الدم في الجسم، قد تجعلك عُرضة للإصابة بالدوار، وذلك ينتج عن عدم وصول ما يكفي من الدم إلى الدماغ.
النصيحة: تجب استشارة الطبيب الاختصاصي في أمراض القلب والضغط؛ للتأكد من إبقاء مستويات ضغط الدم ضمن المعدلات الصحية.. وهو قد يطلب تغيير بعض السلوكيات مثل: التخفيف من تناول الملح في حال ارتفاع الضغط، أو تناول أدوية لعلاج الحالة، إذا ارتأى الطبيب ذلك.. وفي حال كان ضغط الدم منخفضاً؛ أيْ تحت المستويات المطلوبة؛ فيقدم نصائحه لإدارة الحالة.
– انخفاض نسبة السكر في الدم
الشعور بالدوخة خلال الصيام، قد يكون نتيجةً لانخفاض نسبة السكر بالدم عن المعدل الطبيعي، وليس بالضرورة أن يكون الشخص المصاب بالدوار مصاباً بداء السكري.
النصيحة: محاولة عدم القيام بالتمارين الرياضية وإرهاق الجسم خلال فترة الصيام، في حال كان المريض يعاني من الدوخة بسبب انخفاض السكر في الدم.
– فقر الدم
لعل أبرز أسباب الدوخة، هو أن يكون الشخص يعاني من نقص الحديد وفقر الدم.. لذلك يجب التنبه إلى هذه المشكلة الصحية الشائعة.
النصيحة: إذا كان إفطارك فقيراً بمصادر الحديد مثل: اللحوم الحمراء والدجاج، وحتى الأسماك، أو فقيراً بالحبوب مثل: الحمص، والعدس، والفول.. فمن الضروري تضمينها إفطارك وسحورك؛ لمحاربة الدوخة الناتجة عن نقص الحديد وفقر الدم.
ولا تُغفلي تناول مصادر الفيتامين سي C؛ لأنها تَزيد من امتصاص الحديد في الجسم؛ خصوصاً من مصادره النباتية.