متابعة _ لمى نصر:
يحرص المسلمون خلال شهر رمضان المبارك على اختيار أطعمة مفيدة، كي تمدهم بالطاقة وتعينهم على صوم أكثر من 13 ساعة.
وحتى تصبح مائدة الفطور الرمضاني صحية يجب أن تتضمن ما يلي:
التمر
التمر من المصادر الأساسية للسكر التي تساعد على تعويض فقدان الجسم للطاقة خلال ساعات الصيام، وهي مصدر غني بالألياف، إلى جانب البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد على تنظيم محتوى الأمعاء.
المشروبات
المشروبات، مثل الماء أو الحليب أو عصائر الفواكه الطبيعية، إذ يُوفّر أي منها الترطيب اللازم بعد الصيام دون أيّ سعرات حرارية إضافيّة أو سُكّريّات مُضافَة.
البروتينات
غالباً يحتوي الطبق الرئيسي على أحد أصناف البروتين، سواء لحوم حمراء أو بيضاء، وإن كان الدجاج على رأس هذه الأصناف كونه الأخف ويمكن تقديمه في أشكال عديدة وبجانب أنواع مختلفة من الخضار، ويمكن أن يتكون الطبق الرئيسي من دجاج مطبوخ مع الخضار المشوي، أو السمك المشوي مع الأرز البني والخضروات المشوية.
الشوربات
من الجيد الاهتمام بتضمين مائدة الإفطار أحد أنواع الشوربات، كونها مفيدة وخفيفة ومريحة للمعدة وتمد الصائم بالطاقة وتعوضه عن الماء الذي فقده.
الخضار
يجب ألا تخلو أي مائدة رمضانية منها، كونها غنية بالألياف والفيتامينات والعناصر الغذائية، وأفضل صور تقدم فيها هي طبق السلطة الذي يمكن أن يتكون من نحو 5 أنواع من الخضراوات، بجانب تقديمها في صور أخرى مثل الباذنجان والفلفل المحشي وورق عنب.
الفواكه
يُمكن أيضاً كسر الصيام عن طريق تناول الفواكه فهي تُوفّر السُّكّريات الطبيعية للطاقة، والسوائل وبعض الفيتامينات والمعادن.