متابعة-جودت نصري
تمتاز عشبة الفوة برائحة طيّبة وطعم مرّ، وهي تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط في فصل الصيف. استخدمت منذ القدم في صناعة الأدوية المُعالجة لمختلف الأمراض، وتوجد فائدتها في كل أجزاء العشبة؛ من سيقان وأوراق وجذور. وقد ثبتت فوائدها واستخداماتها العلاجية في الطب الحديث؛ بفضل غِناها بالمركّبات الكيميائية المتنوّعة التي توسّع استخداماتها، كما أثبت العديد من البحوث أهميتها في علاج مرض السرطان.
عشبة الفوة: ما هي أبرز فوائدها العلاجية؟
– عشبة الفوة تحمي الجسم من الالتهابات الفيروسية؛ بفضل احتوائها على مركّبات الفلافونويد المضادّة للأكسدة، التي تنقّي الجسم من السموم والميكروبات.
– تحمي الجسم من تشكُّل وتطوّر أمراض السرطان المختلفة؛ لاحتوائها على مركّبات مضادّة للأكسدة كالفلافونويدات.
– تحمي الجسم من أمراض القلب المختلفة؛ نظراً لمحتواها من مركّبات الفلافونويد التي تمنع تأكسد البروتين الدهني منخفض الكثافة، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، كما تخفِّض من مستويات الدهون الثلاثة والكوليسترول في الدم.
– تفيد في علاج مرض السكري؛ عن طريق التقليل من مقاومة الأنسولين، وتقليل نسبة الكولسترول في الدم.
– تخفّف من الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث؛ لاحتوائها على مركّبات الفلافونويد.
– تحمي العظام وتقوّيها وتقلّل من خطر مرض هشاشة العظام، كما تمنع مرض هشاشة العظام الذي عادة ما يصيب النساء عند انقطاع الحيض، مما يقلّل من خطر الإصابة بكسور في العظام.
– تعزّز قوة العقل والذاكرة والإدراك، كما تحمي الجسم من التعب والاكتئاب؛ بفضل محتواها من الفلافونويدات، التي تقضي على الجذور الحرّة وتحمي الجسم من أضرارها.
– يمكن استعمالها كمادة مسهّلة للتخفيف من أعراض الإمساك وتليين الأمعاء، كما يمكن أن تزيد من كمية السوائل في القولون، وتحفّز انقباضات وانبساطات القولون؛ بسبب محتواها من مركّبات الأنثراكينون.
– تساعد على التئام الجروح وتحميها من الالتهابات الجرثومية.
– تعتبر عشبة الفوة مضادّة لتقرّح المعدة.
– تدرّ البول وتمنع احتباس السوائل في الجسم.
– تعزّز وظائف الكبد، وتحميه وتعالجه من الأمراض، كتليف الكبد والتهاب الكبد من نوع بي B.
– تدعم عمل جهاز المناعة المسؤول عن حماية الجسم من السموم والجذور الحرّة والعدوى الميكروبية؛ بسبب محتواها الجيّد من مضادات الأكسدة المتنوّعة.
– تستخدَم لعلاج الأمراض العصبية.
– تحمي من التهاب المفاصل والآلام المصاحبة لها.
– تعزّز عمل الجهاز التنفسي وتحميه من الأمراض؛ كالربو، والاضطرابات الالتهابية الأخرى؛ مثل الالتهابات الصدرية، التهاب البلعوم، والأنسجة المخاطيّة.
– تحمي الجلد من الالتهابات التي تصيبه، خصوصاً من حب الشباب الذي يظهر بشكل رئيسي بسبب الالتهابات البكتيرية.
– تزيد من إفراز العصارة الهاضمة في المعدة والأمعاء.
– تعالج مرض اليرقان.
– تساعد على معالجة الجروح والتقرّحات المعدية والشفاء من آلامها.
أبرز طرق استخدام عشبة الفوة
– يمكن شرب عشبة الفوة؛ عن طريق خلط ملعقة صغيرة من الجذور الجافة أو الطازجة مع كوب ماء واحد، ويسمح باستهلاك كوب واحد إلى كوب ونصف من مشروب عشبة الفوة يومياً.
– يمكن استخدام جذور عشبة الفوة لإعداد مغطس مائي؛ عن طريق غلي كوبين من الجذور الطازجة أوالمجففة مع 4 لترات من الماء واستخدامها استخداماً خارجياً.
عشبة الفوة والسرطان
أثبت العديد من الأبحاث أن لعشبة الفوة فوائد عديدة في محاربة السرطان؛ كونها تحتوي على مواد لها نشاط فعّال مضادّ للأورام؛ مثل الببتيدات والكينون، حيث تستخدم الفوة لعلاج سرطان المبيض وسرطان الرحم، بالإضافة لمنع نمو الخلايا السرطانية ومنع ازديادها في الثدي، وكذلك القولون والكبد، علاوة على ذلك أثبتت الأبحاث أن للفوة فوائد عديدة في محاربة سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم النخاعي.
فوائد عشبة الفوة للنساء والالتهاب
– تعالج جذور عشبة الفوه الالتهابات، حيث تعتبر علاجاً فعّالاً لحالات الالتهاب المختلفة، بشكل خاص التهاب المفاصل والتخلص من آلامها.
– مما لا شكّ فيه أنه من الضروري التخلص من حالة الالتهاب في بدايتها أو في مراحلها المبكرة، وبحسب عدة أبحاث تبيّن أن عود الفوة يعمل مضاداً فعّالاً للالتهابات، حيث يساعد على علاج التهاب المفاصل وتخفيف التورّمات والألم المصاحب لها.
فوائد عشبة الفوة في علاج الصدفية
تعتبر الفوة علاجاً جيداً وفعّالاً للصدفية التي تصيب الجلد، حيث يعاني المرضى بها من وجود بقع حمراء مع قشور ومن عدم الاستجابة للعلاج لفترات طويلة، إلا أن الأبحاث العديدة أثبتت فائدة جذور الفوة لعلاج الصدفية؛ بفضل مستخلصات هذه الجذور التي تلعب دوراً فعّالاً وتأثيراً كبيراً في منع تكاثر الخلايا الكيراتينية.
عشبة الفوة لإيقاف النزيف
– تستطيع جذور عشبة الفوة إيقاف النزيف الذي قد يكون خطيراً في كثير من الأحيان، سواء كان نزيفاً داخلياً أو خارجياً، فقد استخدمت كعلاج تقليدي على مدار عدة قرون لإيقاف النزيف، حيث إن للجذور تأثيراً فعّالاً في وقف النزيف كنزيف الأنف مثلاً، وبشكل خاص النزيف الخارجي؛ من خلال وضع كمية من مستخلص الجذور على الجروح الجلدية، التي مهما كانت شديدة ستتمكن الفوة من تجفيفها خلال مدة زمنية قصيرة.