متابعة-سوزان حسن
يتعلق التسوق وشراء الأشياء بإعطاء الناس شعورًا بالسعادة والفرح. لكن متى يصبح الشراء إدمانًا؟ كيف نواجهها؟
أوضحت الطبيبة النفسية الألمانية أستريد مولر أن إدمان التسوق يشير إلى كثرة عمليات الشراء حيث يفقد المرء السيطرة والتحكم في النفس عند الشراء ، مشيرًا إلى أن النساء أكثر عرضة للوقوع في براثن هذا الإدمان.
وأضافت أن المشتريات غالبًا ما تكون غير ضرورية وقد لا يتمكن الناس من تحملها ؛ ونتيجة لذلك ، غالبًا ما تكون هناك صعوبات مالية ، مثل تراكم الديون ، وغالبًا ما تفقد المشتريات جاذبيتها تمامًا بمجرد وصولها إلى المنزل.
وأشارت إلى أن إدمان التسوق له عدة أسباب نفسية ، أبرزها تدني احترام الذات وقضايا احترام الذات ، مما يعني أن المصابين يعتمدون بشدة على رموز المكانة ويعرفون أنفسهم بما لديهم بدلاً من شخصيتهم. يمكن أن يكون إدمان التسوق أيضًا بسبب الاكتئاب واضطرابات القلق.
تدابير مفيدة
تقول الطبيبة النفسية نادية تهماسيبي إن هناك خطوات مفيدة يمكن لأي شخص يلاحظ علامات إدمان التسوق أن يتخذها ، مثل وضع حدود مالية لنفسه كخطوة أولى. للملابس ومستحضرات التجميل الأخرى ، إلخ.
وأضاف تهماسيبي أنه من المهم أيضًا الدفع نقدًا فقط وليس ببطاقات الائتمان. تكتيك آخر هو إنشاء سجل شراء لتسجيل المبلغ الذي تم إنفاقه.
يساعد فتح الخزانة بانتظام أيضًا المرضى على تذكير أنفسهم بأن لديهم ملابس كافية ولا يحتاجون إلى ملابس جديدة.
إذا لم تنجح هذه الإجراءات والاستراتيجيات في مكافحة إدمان الشراء ، فيجب استشارة طبيب نفسي. يمكن مكافحة إدمان الشراء بالعلاج النفسي ، مثل العلاج السلوكي المعرفي ، الذي يساعد المرضى على فهم دوافع الشراء المفرط وإيجاد البدائل.
