متابعة -سوزان حسن
نحن دائمًا نرمي بقايا الطعام أو الأشياء الفاسدة في حاويات ، لكن هل فكرت يومًا أنه يمكن استخدامها كسماد طبيعي لإنعاش حديقتك أو زهورك ، وتتميز بقايا الطعام بكونها غنية بالعناصر الغذائية المفيدة ، في هذه المقالة سوف نوضح لك بقايا الطعام المنزلية التي يمكن استخدامها كسماد للتربة .
1- قشر الموز
بسبب محتواها العالي من البوتاسيوم ، تساعد هذه القشرة الناعمة على ازدهار النباتات وتثبيتها عند استخدامها كبديل عضوي للأسمدة الكيماوية يمكنك زرع القشرة بأكملها أسفل التربة بالقرب من قاعدة النبات ، مثل شجيرة الورد ، أو رمي القشر فوق التربة للسماح لها بالتحلل.
2-القهوة المطحونة
مثلما قد تحتاج إلى فنجان القهوة اليومي للحصول على الطاقة ، تحتاج النباتات إلى النيتروجين والمعادن الموجودة في القهوة المطحونة تحتوي القهوة أيضًا على عناصر طبيعية أخرى تدعم نمو النبات ، مثل الكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم يوصي بعض الخبراء باستخدام القهوة المطحونة فقط على النباتات المحبة للأحماض أو التربة القلوية ، ويمكن تجفيف الكريات قبل استخدامها لمنع العفن.
3-قشور البيض
بعد إطعام البيض المخفوق في المنزل ، يمكنك إطعام نباتاتك بقشر البيض المتبقي سيتم تعزيز التربة حول النباتات من خلال مكون قشرة الكالسيوم ، والتي تشكل حوالي 98 في المائة من قشر البيض اغسلي قشر البيض وجففيه أولاً ، وضعيه في كيس أو خلاط ، وطحنيه إلى مسحوق ، ورشي المسحوق حول نباتاتك.
4-ماء الطهي
عند طهي أو غلي بعض الخضار أو حتى طهي المعكرونة على الموقد ، بدلاً من سكب الماء في البالوعة بعد أن يبرد ، اسكبها في النباتات لتخصيب النباتات بدلاً من هدرها.
5-قشور المكسرات
تعد قشور الفول السوداني والجوز واللوز إضافات رائعة إلى كومة السماد لأنها لا تتحلل بالسرعة التي تتحلل بها العناصر الأخرى كما أنها تشكل طبقة عازلة لحماية التربة.
6-بقايا الخضروات
لا ترمي الخضروات بعد الذبول ، ولمنع جذب الحشرات والروائح الكريهة ، اطحنها بقليل من الماء ، ثم اسقِ النباتات بالماء الغني بالفيتامينات والمغذيات.
7-أكياس الشاي المستعملة
يمكن استخدام أوراق الشاي أو أكياس الشاي المستعملة بعدة طرق في الحديقة تحتوي هذه الأوراق على 4.4٪ نيتروجين و 0.25 بوتاسيوم و 0.24 فوسفور ، وهي سماد عضوي ممتاز ومحسن غني للتربة.
أخيرا تساعد إعادة تدوير نفايات المطبخ على حماية البيئة من خلال المساعدة في إزالة الكثير من النفايات المنزلية.
