أفادت تقارير إعلامية، أن مالوري ستيوارت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح، أعلنت أن إدارة الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة العمل البناء مع السلطات الروسية التي علقت العمل بمعاهدة “ستارت”، وفقاً لـ “روسيا اليوم”.
وأوضحت ستيوارت أن الولايات المتحدة لا زالت مستعدة للعمل البناء مع روسيا من أجل التنفيذ الكامل لمعاهدة “ستارت” الجديدة، ويرجع ذلك إلى حقيقة أننا ما زلنا ننظر إلى السيطرة على الأسلحة النووية كوسيلة لتعزيز أمن حلفاء الولايات المتحدة والأمن العالمي.
واعتبرت أن تعليق روسيا لمشاركتها في المعاهدة لن يجبر الغرب على التخلي عن دعم أوكرانيا، ويؤكد على الحاجة إلى مساعدة كييف، وذكرت أن الولايات المتحدة ما زالت تتلقي إشعارات من روسيا في إطار معاهدة “ستارت”، وأشارت إلى أن واشنطن استلمت إشعاراً جديداً من روسيا الاثنين ولكنها تتوقع أن تتوقف موسكو عن ذلك.
وأضافت أن روسيا يمكن أن تتأكد بسهولة من أن مطالباتها غير مبررة إذا أرسلت مفتشيها إلى المواقع الأمريكية، وتابعت: “الأخبار السارة هي أن كل هذه المشكلات يتم حلها بسهولة إذا قررت موسكو العودة إلى فوائد الشفافية والاستقرار”.
وواصلت أن الولايات المتحدة مستعدة لاستقبال المفتشين الروس وعبرت بوضوح صيف عام 2022 أنه يمكنهم الوصول عبر الرحلات التجارية و”الطائرات الحكومية”.