متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن آلاف المحتجين شاركوا السبت في وسط العاصمة البيروفية ليما، بأكبر تظاهرة منذ بدأت في ديسمبر. التعبئة التي سقط خلالها 48 قتيلاً، ضد الرئيسة “دينا بولوارتي”.
وتجمع أعضاء نقابات للفلاحين ومنظمات مدنية وحركات طلابية، جاؤوا من منطقتي كوسكو وبونو في الأنديس. وعدد من سكان ليما في ساحة دوس دي مايو للمطالبة مجدداً باستقالة بولوارتي وحل البرلمان.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع مساء لتفريق المتظاهرين الذين تقدموا باتجاه مبنى البرلمان والقصر الحكومي. بينما تصدى المتظاهرون الذين ارتدوا خوذاً وحملوا دروعاً يدوية الصنع، للشرطة بإطلاق ألعاب نارية خصوصاً.
وانضم إلى التظاهرة محتجون من مناطق نائية أخرى في البيرو ومن سكان الأحياء الفقيرة في شمال ليما.
وجاءت هذه التظاهرة غداة قرار للبرلمان البيروفي بتعليق أي مناقشات تهدف إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية. لتجرى في 23 أكتوبر 2023، حتى أغسطس. ورفض المجلس التشريعي للمرة الرابعة اقتراح تقديم موعد الانتخابات الذي قدمته الرئيسة “بولوارتي”.
واندلعت الاضطرابات بعد إقالة واعتقال الرئيس الاشتراكي السابق “بيدرو كاستيو” في السابع من ديسمبر. بتهمة محاولته القيام بانقلاب عبر قراره حل البرلمان الذي كان يستعد لإطاحته من السلطة.