رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

بعد اتهامه بالسرقة.. نجوم الفن يتضامنون مع المخرج عمر زهران

شهدت الساحة الفنية والإعلامية حالة من التضامن الواسع مع...

قمة رأس الخيمة للطاقة تختتم أعمالها بالتزام حكومي مناخي

اختتمت، الخميس، قمة رأس الخيمة للطاقة في مركز الحمرا...

6 من أصل 11.. لاعبو ريال مدريد يسيطرون على المرشحين لـ (ذا بيست)

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن أسماء المرشحين...

هل تشرب العصائر الغازية؟.. دراسات تكشف علاقة خطيرة بالسرطان

تثير المشروبات السكرية، مثل العصائر المعلبة والمشروبات الغازية، قلقاً...

هانز فليك: لامين يامال جاهز للمشاركة غداً

كشف هانز فليك، مدرب برشلونة، عن جاهزية لامين يامال،...

إيجابيات وسلبيات مضادات الاكتئاب

متابعة-جودت نصري

 

مضادات الاكتئاب هي من أكثر الأدوية الموصوفة بشكل كبير في العديد من دول العالم، خصوصاً منذ جائحة كورونا؛ لكن يمكن لمضادات الاكتئاب هذه أن تجعل الأشخاص أقل حساسية للمتعة، فيفقدون الشغف ومتعة الحياة، بالإضافة إلى تقليل المشاعر السلبية. إليك تفاصيل دراسة علمية حول هذا الموضوع..

الأدوية المضادّة للاكتئاب تؤدي إلى فقدان الشغف

كشفت دراسة أُجريت في أغسطس 2022 أن مضادات الاكتئاب التي تستهدف السيروتونين، كانت فعّالة فقط لدى عدد قليل من الأشخاص، وأنّ هذه الأدوية لم تكن نتائجها أفضل من العلاج الوهمي في 85% من الحالات. فقد أظهر بحث جديد نُشر في 23 يناير في مراجعة Neuropsychopharmacology أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تسبب “بلادة عاطفية” عند المرضى، أي انخفاض في حساسيتهم للأحداث السلبية والإيجابية على حد سواء. إنه عارض جانبي غالباً ما يُبلغ عنه المرضى بعد تناول مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). تقول البروفيسور باربرا ساهاكيان، المؤلف الرئيسي للدراسة: “بطريقة ما، قد يكون هذا جزءاً من طريقة عمل هذه الأدوية. ولكن لسوء الحظ يبدو أنها تسلب أيضاً بعض المرح”.

مضادات الاكتئاب لا تؤثر على الإدراك

قام الباحثون بتجنيد فريق من 66 متطوعاً يتمتعون بصحة جيدة: حصل 32 منهم على escitalopram وتلقى الـ 34 الآخرون علاجاً وهمياً. بعد أخذ العلاج لمدة 21 يوماً على الأقل، أكمل المشاركون استبيان التقييم الذاتي وخضعوا قبل كل شيء لسلسلة من الاختبارات المعرفية لتقييم التعلم والتثبيط والذاكرة واتخاذ القرار.
وفي غالبية الاختبارات لما يسمى بالإدراك “البارد” – سواء الانتباه أو الذاكرة – لم يحدث الدواء أي فارق. كذلك لا تغيير على الإدراك “الساخن”، الذي ينطوي على عواطفنا.
“الدواء لا يفعل شيئاً سلبياً على الإدراك ومن وجهة النظر هذه، إنه جيد جداً”، تُطمئن ساهاكيان.
ومع ذلك، لوحظ وجود حساسية أقل للتعلم المعزز (الطريقة التي نتعلم بها من الملاحظات حول أفعالنا). بشكل ملموس، أعطى الباحثون الاختيار بين خيارين، A أو B. اختيار A سيؤدي إلى مكافأة أربع مرات من أصل خمسة بينما اختيار B يكافأ مرة واحدة فقط من أصل خمسة. بعد عدة جولات، يتعلم المتطوعون فهم الخيار الصحيح: بعد فترة، تنعكس الخيارات ويتعين على المشاركين بعد ذلك تعلم القاعدة الجديدة.
الملاحظة: كان المرضى الذين يتلقون مضادات الاكتئاب في المتوسط أبطأ في الاستجابة لهذه التغييرات وكانوا أقل عرضة لاستخدام ردود الفعل الإيجابية أو السلبية لتوجيه تعلمهم. ما رأيك بقراءة المزيد حول الاكتئاب وفقدان الشغف؟

مساعدة المرضى المترددين

هذه المعلومات يمكن أن تساعد المرضى على اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن تلقي هذه الأدوية، ولكن هذا لا ينتقص بأي حال من فعالية مضادات الاكتئاب: “ليس هناك شك في أن مضادات الاكتئاب مفيدة” لكثير من المرضى، كما أكدت باربرا ساهاكيان.

تشير الدراسة إلى أن 60% من المتطوعين الأصحاء أصبحوا أقل حساسية للتفاعلات الإيجابية والسلبية بعد خضوعهم للعلاج. وهو رقم “يمكن أن يكون مبالغاً في تقديره”، وفقاً لكاثرين هامر من جامعة أكسفورد. مضيفةً لصحيفة الجارديان “لا ينبغي لأحد أن يحرم نفسه من مضادات الاكتئاب إذا احتاج إليها. ولعل ما يقلقني هو أن يرى الأشخاص ذلك ويعتقدون أن الرسالة هي عدم تعاطي المهدئات. من المفيد معرفة أن كل شخص فريد من نوعه وتظل هذه الأدوية علاجية”. هل تودين متابعة مواضيع تتعلق بصحتك النفسية؟

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي