متابعة _ لمى نصر:
يغفل كثير من المسلمين فضل سورة يس وأسرارها، والتي يطلق عليها “قلب القرآن”، فللسورة أفضال عظيمة من بينها قضاء الحوائج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بها في صلاة الصبح، وكان الصحابة والتابعون يحبون قراءتها عند الميت، حتى جاء أثر أنها ما قرئت عند ميت إلا وخفف الله عنه، وتعدد أحد أسباب تيسير الأمور.
فضائل قراءة سورة يس:
1- يشعر المرء عن تلاوة السورة بالراحة النفسية والذهنية، ولا بد عند تلاوة السورة أن يكون لديك نية صافية للتوبة إلى الله، وقضاء حاجتك.
2- لسورة يس فضل كبير، فمن قرأها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
3- تقرأ السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
4- لقبت هذه السورة بقلب القرآن، فقال الرسول -صلي الله عليه وسلم- (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قلبًا وقلب القرآن يس).
5- سورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تماماً، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.
6- تساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل، لأن الجن يخاف من تلاوة القرين عليه، ويقوم بالاختناق حين يسمع تلاوة القرآن، حتى أننا رأينا الكثير من الشيوخ يقرأون بتلاوة سورة يس على الحالات التي توجد بها لبس، أو وجود جن عاشق.