متابعة -زهراء خليفة
عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ونزلات البرد وأمراض الشتاء الأخرى يكون الجلد عرضة للجفاف ، فما السبب وكيف يتم علاجه؟
غالبًا ما يرتبط داء الشتاء بالصداع والتهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف وارتفاع درجة حرارة الجسم. قد تكون هذه المرة متعبة ومزعجة على مستوى اللياقة البدنية ، ولكنها قد تؤثر أيضًا بشكل كبير على بشرة الوجه والجسم ، فتصبح أكثر جفافاً.
ما علاقة داء الشتاء بالجلد الجاف؟ خلال فصل الشتاء ، تواجه البشرة عدة مشاكل ، أبرزها الاحمرار والجفاف وفقدان الليونة. يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض عند المعاناة من مرض الشتاء الذي يتطلب فترة نقاهة في المنزل.
في هذه الحالة ، يكون الجلد ناقصًا في فيتامين د الذي يحصل عليه من التعرض للشمس ، ويمكن لأمراض البرد والإنفلونزا أن تزيد من جفاف الجلد ، والذي يمكن أن يتأثر أيضًا بأنواع الأدوية التي يتم تناولها للتخفيف من هذه المشاكل الصحية .
العناية بالبشرة أثناء البرد:
ترتبط البشرة الجافة بنزلات البرد ، لكن بعض النصائح تكفي لمكافحة الجفاف في هذه المنطقة ، بما في ذلك: ترطيب البشرة بانتظام ودون تمييز باستخدام مرطب غني التركيب. احرص على شرب الماء والأعشاب والشاي طوال فترة مرضك. كما يوصى بتجنب غسل الجلد بالماء الساخن لأنه يمكن أن يزيد من جفاف الجلد ، واستخدام الماء الدافئ عند الاستحمام ، وإضافة القليل من الملح الإنجليزي ، بالإضافة إلى تقشير البشرة وترطيبها ، كما أنه يساعد على الاسترخاء.
بعد الاستحمام يجب تجفيف الجلد وترطيبه فوقه. يمكنك أيضًا استخدام آلة لترطيب الهواء في منزلك إذا كان لديك واحدًا ، خاصةً إذا كنت تقوم بتشغيل نظام تدفئة يمكن أن يزيد من جفاف الجلد. من الضروري التأكد من التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان لضمان وجود فيتامين د في الجسم.