رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

يسرا تنفي وجود خلاف بينها وبين حسين فهمي

شهدت السجادة الحمراء في حفل ختام الدورة الـ 45...

الدوري البرازيلي (35): ساو باولو يلاقي أتلتيكو مينيرو

تجري فجر الأحد، المباريات الآتية في الجولة الـ 35...

إنتر ميلان يكرر رقماً غائباً منذ عام 1964

أعاد إنتر ميلان إحياء رقم مميز بعد فوزه على...

في مباراته رقم 700 .. سيميوني يقود أتلتيكو مدريد لتجاوز ديبورتيفو ألافيس

حقق أتلتيكو مدريد فوزاً صعباً على ضيفه ديبورتيفو ألافيس،...

الجزيرة يحقق فوزاً كبيراً على عجمان

حقق الجزيرة فوزاً كبيراً على عجمان، بنتيجة 4-0، مساء...

حيل رائعة تساهم في علاج الزكام بسرعة

متابعة-جودت نصري

 

يمكن أن يجعلكِ الزكام تشعرين بالتعب أثناء النهار ويعوق نومكِ في الليل، ولكن سواء كان هذا الشعور ناتجاً عن الحساسية أو الهواء الجاف أو البرد أو الإنفلونزا، فهناك علاجات منزلية وأدوية سريعة لا تستلزم وصفة طبية يمكن أن تجعل تنفسكِ أسهل. وقد أشار بحث نُشر في المجلة الدولية للطب العام، إلى أن تحديد سبب انسداد أنفكِ يمكن أن يساعدك في اختيار أفضل علاج، ويساعدكِ على تجنّب المحفزات المحتملة في المستقبل.

أسباب انسداد الأنف:

وفقاً للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تشمل الأسباب المتكررة للزكام وانسداد الأنف ما يلي:
-البرد.
-الإنفلونزا.
-التهابات الجيوب الأنفية.
-حمى القش أو الحساسية الأخرى.
-الإفراط في استخدام بعض بخاخات أو قطرات الأنف التي تُصرف دون وصفة طبية.
-المهيجات بما في ذلك الهواء الجاف وتلوث الهواء وبعض الأدوية والأطعمة الحارّة، والروائح القوية مثل العطور ومنتجات التنظيف.
-السلائل الأنفية وهي أكياس صغيرة حميدة تتكون من أنسجة ملتهبة يمكن أن تنمو بشكل كبير بما يكفي لإعاقة التنفس من خلال أنفكِ.

وفي جميع حالات احتقان الأنف تقريباً، يكون السبب الرئيسي لهذا الشعور بالاحمرار هو الالتهاب الذي يجعل الأنسجة في ممرات الأنف تنتفخ.

طرق علاج الزكام سريعاً:

– مزيلات الاحتقان

تعمل مزيلات الاحتقان عن طريق الفم والأنف من خلال تقليص الأوعية الدموية المتورمة في الأنف والممرات الهوائية، وتوفر مزيلات الاحتقان الأنفية راحة سريعة. وذلك كون الدواء ينتقل مباشرة إلى موقع الاحتقان دون المرور بالجسم أولاً. لكن بخاخات الأنف لا يمكن استعمالها سوى لفترة قصيرة بسبب التأثير الارتدادي؛ أي أن الاحتقان يمكن أن يعود بشكل أقوى عند التوقف عن تناول الدواء. ويمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى الاعتماد على الدواء، كما أشار مايكل سيدمان، طبيب الأنف والأذن والحنجرة في فلوريدا الذي أوضح أنه لا تستخدم مزيل احتقان الأنف لأكثر من يومين إلى ثلاثة أيام، وإلا أصبح الأنف معتاداً عليه.
بالإضافة إلى ذلك، كلا النوعين من مزيلات الاحتقان لا يناسب الجميع، وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إنه لا ينبغي إعطاء أدوية الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية وأدوية البرد الأخرى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، وتنصح بتوخي الحذر عند إعطائها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، كما يجب أيضاً استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء بدون وصفة طبية.
ويُعدُّ ارتفاع معدل ضربات القلب من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام مزيلات الاحتقان، لذلك يجب تجنّب هذه الأدوية إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.

-مضادات الهيستامين

إن تورم أنسجة الأنف خاصة عندما يكون ناتجاً عن الحساسية، غالباً ما يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط، مما قد يزيد انسداد المسالك الهوائية، ومضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية، يمكن أن تساعد في تجفيف المخاط المفرط.

-الزنك

إذا لاحظتِ العلامات الأولى للاحتقان أو أعراض البرد الأخرى بسرعة كافية، فقد يساعدكِ معدن الزنك، إذ تعمل مكملات الزنك عن طريق الارتباط بمستقبلات الزنك الموجودة في فيروسات البرد والإنفلونزا، على تقليل كمية الفيروس المنتشرة في الجسم. فقد يساعد الزنك عن طريق تقصير مدة أعراض الاحتقان، لكن ليس له تأثيرات مزيلة للاحتقان.
الزنك يحيط بالفيروس، لذا عليكِ امتصاص حبة استحلاب حتى يتلامس مع الفيروس في الفم والحلق، ولكن يجب أن تأخذيه في غضون الـ24 ساعة الأولى على بدء الأعراض.
وغالباً ما توصف المكملات الغذائية الأخرى التي تحتوي على إشنسا وفيتامين سي C والبروبيوتيك، بأنها علاجات للبرد والاحتقان، لكن الدكتور سيدمان يقول إنها مناسبة بشكل أفضل لتعزيز وظيفة المناعة بشكل عام بدلاً من محاربة انسداد الأنف.
وإذا أصبتِ بنزلة برد كاملة، فربما لن يساعدك ذلك، ومن الأفضل تناولهم في بداية ظهور الأعراض، أو قبل ذلك مباشرة.

-الماء المالح

علاج آخر محتمل لانسداد الأنف هو الماء المالح، والذي يخفف الاحتقان عن طريق ترطيب وتنظيف الممرات الأنفية. فالهواء الجاف يمكن أن يزيد من إنتاج المخاط ويثخن المخاط، بحيث يتراكم في الجيوب الأنفية. ويمكن أن تؤدي المهيجات الأخرى التي تتراكم في الممرات الأنفية أيضاً إلى التهاب الأنف إذا لم يتم التخلص منها.
يقول د. سيدمان: “الأنف يحب المياه المالحة، والعلاج المنزلي الذي أخبر الأشخاص عنه هو خلط 1 لتر من الماء المعقم مع 1 ملعقة صغيرة من الملح، ونصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز، ثم تمريرها في الأنف”.
وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام الماء المقطر أو المعقم الذي يتم شراؤه أو ماء الصنبور المغلي والمبرد أو الماء الذي يمر عبر أحد المرشحات الموصى بها في أي من هذه الأجهزة لتقليل خطر الإصابة.
ويقول الطبيب سيدمان إن بخاخات الأنف المالحة هي خيار مناسب للترطيب والمساعدة في تصريف الأنف المحتقن، لأنَّ المحتويات معقمة ومخلوطة مسبقاً، مما يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى إذا تمَّ استخدامها على نحو صحيح.

-ترطيب الهواء

بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بالحساسية تجاه شطف أنوفهم، يقول الخبراء إن مجرد ترطيب الهواء من حولكِ يمكن أن يساعد، وجهاز ترطيب الهواء جيد للأطفال الصغار والأشخاص الذين لا يرغبون في استخدام الماء المالح.

-شوربة الدجاج

اقترحت دراسة تاريخية نُشرت في مجلة Chest أن حساء الدجاج يساعد في تخفيف الالتهاب المرتبط بالاحتقان ونزلات البرد، وأظهر البحث أن نشاط العدِلات وهي نوع من خلايا الدم البيضاء قد انخفض في وجود الحساء، مما يقلل من الناحية النظرية الالتهاب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد البخار الناتج عن وعاء الحساء الساخن في فتح الأنف المسدود عن طريق تخفيف المخاط ليتمكن المريض من تصريفه بسهولة أكبر. وبالمثل، فإنَّ شرب السوائل الساخنة الأخرى، مثل الشاي والمرق يمكن أن يساعد أيضاً مثل الاستحمام بماء ساخن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي