متابعة- بتول ضوا
الرسالة الوظيفية هي إحد أجزاء طلب الوظيفة، يتم إرفاقها مع السيرة الذاتية للمُتقدّم إلى الوظيفة المرجوّ شغلها، لتقديم موجز ملخص عن الخلفية المهنيّة لمقدم الطلب على الوظيفة المتناسبة مع قدراته ومؤهلاته.
وعلى الرغم من أهميتها الكبيرة للتقدم لأي وظيفة إلا أن الكثير من الأشخاص يجهل شكلها وكيفية كتابتها وهو ما سنستعرضه في السطور التالية:
– هدف الرسالة الوظيفية:
يكمن الهدف من الرسالة الوظيفية هو محاولة إقناع أصحاب العمل بكفاءة الشخص المتقدم للوظيفة وبأنه مهتم ومؤهل للعمل بها.
– عناصر الرسالة الوظيفية:
تبدأ الرسالة الوظيفية بتحية مدير التوظيف، مع تسميته بلقبه (السيد (ة) أو الآنسة أو الدكتور(ة) أو مدير(ة) التوظيف…)
يلي ذلك شرح المتقدم للطلب عن نفسه وعن كيفية توصله لإعلان الوظيفة. بعد ذلك يبدأ المتقدم الوظيفة بشرح خبراته التي يمتلكها وخاصة تلك التي ترتبط بالوظيفة المتقدم لها. مع سرد تفاصيل حول إنجازاته ومهاراته المهنية. يلي ذلك توضيح من المتقدم للوظيفة سبب اهتمامه بالوظيفة الشاغرة. وختاماً يقدم شكراً لـ مدير(ة) التوظيف على وقته(ا)
ومن الواجب إنهاء الرسالة الوظيفية بعبارة “مع خالص التقدير”، ثمّ الاسم أو التوقيع
– نصائح هامة لكتابة الرسالة الوظيفية:
• كتابة الرسالة بطريقة واضحة ودقيقة والتأكد من خلو المستند من الأخطاء الإملائية والنحوية
• عدم إعادة ذكر المعلومات الواردة، في السيرة الذاتية، بل الإشارة إلى المزايا. مثلًا: عند التقدم إلى وظيفة متعلقة بالمبيعات، تتضمن الرسالة قدرة المتقدم على توسيع تجربته التسويقية وجلب 200 عميل إضافي كل شهر وزيادة الإيرادات إلى 10 آلاف دولار.