أفادت تقارير إعلامية، ان الخبير ألبرت باختيزين، مدير المعهد المركزي للاقتصاد والرياضيات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أكد أن حديث البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حول موسكو كان وسيبقى دائماً متحيزاً، وتوقعاتهما بحدوث انخفاض حاد للناتج الإجمالي الروسي في نهاية 2022 ليست غريبة، وفقاً لـ “نوفوستي”.
وأضاف أن المكاتب الرئيسية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي – تقع في الولايات المتحدة، أي على أراضي الخصم الرئيسي لموسكو مما يجعل بيانات هاتين المؤسستين متحيزة، وواصل أن وسائل الإعلام العالمية تقوم دائماً بالتقاط البيانات التي يعدها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتوزيعها على الفور في المجال المعلوماتي والإعلامي، مما يكون له تأثير ملحوظ على الجميع.
وأشار قائلاَ: “في الوضع الحالي، كان يجب عليهما، إرسال إشارة محددة للغاية إلى البزنس والمستثمرين: اهربوا من روسيا لأن اقتصادها ينهار”، وتابع: “ولكن اضطر البنك الدولي مؤخرا لتعديل توقعاته عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لروسيا، وقلصها إلى 4.5٪ في عام 2022. وهذا بالفعل أقرب إلى الواقع”.