كشف تقرير عن نتائج تحقيق ملف يتعلق باحتجاز آلاف الأسود والنمور بمزارع في جنوب إفريقيا وآسيا بظروف سيئة للغاية لقتلها والاستفادة منها تجاريًا.
وأوضح التقرير المنشور في مجلة “نيوزويك” والذي حمل عنوان “تجارة القسوة” أن الحيوانات المأسورة توضع في أقفاص ضيقة ويقدم لها القليل من الطعام لتصل إلى سن معينة، فيتم حينها قتلها لتحقيق أرباح مادية.
والهدف من هذا القتل هو بيع أجزاء الحيوانات، وتغطية الطلب المتزايد على العلاج التقليدي في دول مثل الصين وفيتنام، أو تحويل هذه الأجزاء إلى منتجات مثل النبيذ والمواد الهلامية والمسكنات، التي يعتقد أنها تساهم في الشفاء من بعض الأمراض.