متابعة: نازك عيسى
توجد العديد من العوامل التي تعوق إنقاص الوزن، مثل العوامل الوراثية، والبيئة، وبعض الظروف الصحية التي لا يمكن السيطرة عليها، بالإضافة إلى الأكل بسرعة جنونية دون مضغ الطعام.
ويمكن تغيير تلك العوامل مثل النشاط البدني الذي يساعد في تحقيق هدف اللياقة البدنية، ولكن هناك عامل آخر وهو تناول الطعام ببطء، وفي التقرير التالي نرصد الفوائد الصحية التي يقدمها تناول الطعام ببطء:
يساعد مضغ الطعام ببطء في تحطيم الطعام الممضوغ الى جزيئات اصغر ما يسهل هضمها وامتصاصها لاحقاً. وكلما أطلنا عملية المضغ, كلما حصلنا على:
– أسنان أقوى وأكثر صحة, فالمضغ الجيد يساعد في تخفيف كمية الطعام العالق بين الأسنان.
– معدة أفضل, نتيجة لوصول الطعام مطحوناً جيداً ومرطباً باللعاب.
– وزن أقل, و تثبت البحوث العلمية أن مضع الطعام لفترات أطول يقلل من كمية الطعام الذي يستهلكه الشخص أثناء تناول الطعام نتيجة الاحساس الباكر بالشبع.
– لمرضى التهاب المعدة خاصة: يعد اللعاب مضاد حموضة طبيعي المنشأ, و لهذا وعندما نمضغ لفترة أطول يزداد إفراز اللعاب وتزداد كمية اللعاب المبتلعة مع الطعام والتي ستقوم بتعديل حموضة المعدة ووقايتها.